“بيتي”: مؤسسسة تونسية لمساعدة السيدات المعنفات…
بواسطة فرح أشرف.
كل يوم بنقابل على السوشيال ميديا جرائم كتير اُرتُكِبَت في حق النساء، من تعنيف منزلي و تحرش لاغتصاب وأحيان كتير العنف بيوصل للقتل! جهات كتير كانت بتتحرك و تساعد كتير من النساء المعنفات، بس دايمًا المساعدة دي بتكون لحظية، ومفيش ضمانات لاحتواء أو حماية فيما بعد، الشئ اللي بيخلي نساء كتير متعرفش تهرب، بالتالي بيعرضوا حياتهم للخطر. اللي بتحاول تعمله مؤسسة (بيتي) التونسية هي إنها تقدر تغير ده..
بيتي هي جمعية غير هادفة للربح هدفها مكافحة جميع أشكال التمييز والعنف بين الجنسين وبالإضافة لده مواجهة الضعف الاقتصادي والاجتماعي للمرأة. الجمعية تم تأسيسها في ثورة 14 يناير 2011 اللي كان هدفها الكرامة والمساواة والحرية والعدالة الاجتماعية.
بيتي قدرت تساعد آلاف النساء على الخروج من المواقف اللي بتعرض سلامتهم وكرامتهم للخطر باستخدام ثلاثة هياكل تنظيمية أساسية، وهما: وحدة الرعاية النهارية، والمأوى والمسكن، ومرافق التدريب المهني. وقدرت المنظمة تساعد ضحايا كتير من خلال استراتيجيات بتدي أولوية للفرد.
المؤسسة بتركز على الترحيب والاستماع للنساء في المواقف الصعبة من ناحية ودعمهم نفسيًا ومعنويًا من ناحية تانية، بعدها بيبدأوا يوفروا مأوى للسيدات ومراقبة للصحة الجسدية والعقلية مع توفير خدمات تقديم المشورة والمساعدة القانونية.
بتدعم المنظمة هدفين أساسين الأول هو تنمية الوعي بين المجتمعات من خلال حملات وبرامج المناصرة للمرآة، والثاني هو توفير قناة متعددة الأغراض للجمهور للتعامل مع المنظمة. من خلال مبادئ الإدارة للالتزام والشفافية والتعاون. بتستخدم بيتي الشبكات الداخلية والخارجية لتجميع وتبادل المعرفة والموارد والخبرات.
وحدة الرعاية النهارية، اللي بتعمل من سنة 2013، بتتكون من فريق متعدد الاختصاصات ييضم علماء اجتماع وعلماء نفس ومحاميين ودكاترة. وباستخدام منهج التعاطف والاحترام، بتوفر الوحدة للنساء الدعم والخدمات الأساسية وبيساعدوهم يستقلوا ماديًا عن طريق مساعدتهم في البحث عن وظيفة. وفي نفس الوقت بيتم إدارة الملجأ، المعروف باسم سكن سيدي علي عزوز، من فريق متطوعين، والمسكن فيه 30 سريرًا وكل المستلزمات اللي ممكن تحتاجها اللاجئات.
فكرة المؤسسة فكرة كويسة جدًا و بتحاول تحافظ علي سيدات تونس علي قد ما يقدروا.. ومش معني كده إن المبادرة بتحمي السيدات التونسيات فقط، أي سيدة من أي جنسية مرحب بيها.