للأسف حوادث العنف والقتل والجرائم بقينا نسمعها ونشوفها زيّ أي حاجة بتحصل في اليوم. بقت موجودة زيّ أخبار درجات الحرارة والجو عامل إيه النهارده. بقى العادي إنك تصحى كل يوم تلاقي جريمة حصلت سواء قتل بدم بارد أو خطف أو دبح أو ابتزاز وتهديد.
ومن أخر الحوادث البشعة اللي حصلت في مصر وصحينا لقينا كل الناس بتتكلم عنها، هي حادثة قتل زوج لزوجته. لحد كده نعتبرها حادثة قتل من الحوادث اللي بنسمع عنها كل يوم. بس لما تدخل في تفاصيل الحادثة جسمك يقشعر وتسأل نفسك هو ازاي ممكن حد يوصل للدرجة دي من العنف؟ ومش بس مع حد غريب عنه، لأ ده المفروض إنه أقرب حد له للي هي مراته!
دبح مراته من رقبتها بجرح ذبحي بعمق 15 سم بسكينة وسابها تنزف لحد ما ماتت. وبعدها حاول إنه يرمي نفسه بس وقع ولما قرر إنه يهرب الناس مسكته وقعد يصرخ ساعتها ويقول “أنا قتلت مراتي”.
وفي تصريح لواحدة من أهالي الضحايا قالت إنهم دخلوا لقوها مقتولة وغرقانة في دمها قصاد بنتها اللي عندها تلات سنين! وقالوا إن المتهم اتعاطى قبل ما يرتكب الجريمة مخدر اسمه “الشابو” وهو متعود عليه من زمان!
الضحية اسمها مريم وعمرها 22 سنة ولسه طالبة جامعية ووقت الحادثة كانت لسه راجعة من كليتها! والمتهم اسمه أحمد وعنده 35 سنة ولما اتمسك اعترف بجريمته وقال أنا عملت كده بسبب خلافات زوجية بيننا!
المتهم قتل مراته بدم بارد ومعتقد إنه كده بينهي الخلاف اللي بينهم! ليه العنف بقى هو أسهل وأسرع وسيلة لأي مشكلة بتواجهنا؟ واللي بيرعب أكتر لما بييجي من أشخاص المفروض إنهم مصدر أمانك! وللأسف دي ماكانتش أول حادثة تحصل من حوادث قتل الأزواج لزوجاتهم والعكس. كان في أكتر من حادثة السنة اللي فاتت وفي كل واحدة منهم كانوا بيتفننوا ازاي يرتكبوا الجريمة بأبشع طريقة ممكنة. اللي يدي لمراته 20 طعنة واللي تضرب جوزها بالسكينة في صدره. وكلها على أسباب تافهة وماتستحقش كل ده! مصروف البيت ومشاكل زوجية بقى حلها الوحيد هو القتل؟