في شوارع القاهرة كبداية وبعدها الجونة والغردقة وشواطئ مصر، الشاب “شريف أبو يافطة” زي ما أطلق على نفسه، بيقف بلوحات اعتراضية بتعبر عنه، بيوصف بيها مواقف بنتعرضلها يوميًا وبنعملها مادة للسخرية، بطبيعتنا كمصريين بناخد كل حاجة بهزار ودم خفيف، لكن كمان دلوقتي بيحاول يرفع الوعي لسلبيات محتاجين نوقفها حفاظًا على البيئة وعلى بلدنا، تعالوا نشوف بالصور إيه حكاية أبو يافطة؟
شربيتجه لنصايح أو رفع الوعي بسلبيات حوالينا ومننا، بنتمنى إنها تختفي، وبيساعد من خلال طريقته الجديدة إنه يلقي الضوء على الحاجات دي، اللي منهم التنمر، وكمان رمي المخلفات على الشواطئ اللي بيسبب كوارث بيئية هتأثر على أجيال مش مجرد فعل ونتيجته هتكون بسيطة على مدى قصير.
هنا بيرفع “أبو يافطة” جمل بنقولها في حياتنا اليومية، أو مواقف ظريفة بتقابلنا في تعاملاتنا مع بعض، أو حتى أسئلة مضحكة مش لاقيين إجابات ليها.
شريف بيوضح إزاي كانت بداية الفكرة، من خلال إنها بدأت عبارة عن هزار بينه وبين أصحابه، بعدين واحد صاحبه قاله ليه متقفش في الشارع بيافطة تعبر فيها عن نفسك، فسمع كلامه وفعلًا بدأ ينزل الشارع بيافطة ويكتب عليها جُمل أو رد على أسئلة بطريقة كوميدية و يوثق الموقف بصورة.