المشردين مش بس اللي معندهمش بيت.. إمتى بيُعتبر حد إنه مشرد وإزاي نقدر نساعد؟
معظمنا لما بيفكر في المُشردين، تعريفه عن فاقدي المأوى بيتلخص بس في الشخص اللي بينام في الشارع ومعندوش بيت يأويه، ولكن الحقيقة إن مصطلح التشرد لا يقتصر بس على عدم امتلاك بيت، فالظاهرة دي ملهاش تعريف وشكل واحد، ولكن بتتجسد بطرق وأشكال مختلفة. فتعالوا نعرف مع بعض أكتر إيه الحالات اللي نقدر نجزم فيها إن الشخص بيعاني من التشرد وإيه اللي ممكن نعمله علشان نساعد الناس دول ونشارك في حل الأزمة اللي بيعاني منها 12 مليون مصري، غير الملايين اللي في الوطن العربي وباقي دول العالم..
في رسم توضيحي لصفحة Egypt Gives على إنستجرام اتكلموا فيها عن كذا حالة نقدر نعتبرهم من حالات التشرد. وبالإضافة للحالات دي، في حالات تانية كمان بردو بتُعتبر من حالات فاقدي المأوى اللي محتاجة مساعدتنا ودعمنا لتخطي الحالة دي، ومنها:
- الشخص اللي معندوش مقر “ثابت” للمبيت كل يوم.
- شخص معندوش مكان “دائم” للنوم.
- شخص معندوش مكان مهيء وآمن للنوم زي الخيم والمباني الآيلة للسقوط.
- شخص معندوش مرتب ثابت وبالتالي عرضة للطرد من البيوت المستأجرة.
- أشخاص مقيمين مع أصدقاء لعدم وجود بيت لهم.
- الإقامة والتنقل في بيوت شباب لعدم وجود بيت.
- إمرأة حامل ومعندهاش مكان ليها ولرضيعها بعد الولادة.
- شخص عايش في مكان بيتعرض لعنف وعدم أمان فيه.
أما بالنسبة للي نقدر نعمله لمساعدة الأشخاص اللي بتمر بأي أزمة من اللي اتكلمنا عنها فوق، فاللي نقدر نعمله كتير وهيفرق فحياتهم أكتر مما نتخيل زي..
- مساعدتهم عن طريق التبرع بالملابس.
- تقديم الاحترام لهم والابتسامة في وشهم لأنه هيفرق معاهم جدًا على المستوى النفسي.
- تقديم المساعدة للأطفال عن طريق تعليمهم الحاجات بسيطة لأنه ممكن يساعدهم في العثور على عمل.
- التحدث معاهم ومعرفة مؤهلاتهم علشان نحاول العثور لهم على عمل مناسب.
- استخدام منصات السوشيال ميديا للإبلاغ عن الحالات الصعبة لأن ممكن ذوي القدرة أو المسئولين يقدموا المساعدة.. فالسوشيال ميديا بقى ليها قوة لا يستهان بها دلوقتي.
- المشاركة في الأعمال التطوعية اللي بتوصل للحالات دي وبتقدم لهم مساعدات مختلفة.