اللاعب حازم إمام: تتبع لمسيرة الثعلب الصغير “المعجون بالكورة”
إذا كنت من مواليد التسعينات ولحقت بال PS1 فمن المفترض أن تكون عشقت طلة “حازم إمام” على إحدى باتشات كرة القدم وقتها، وبالتأكيد ستكون حضرت حازم القادر على ترقيص أكثر من لاعب في مساحة ضيقة للغاية، مساحة ينقض فيها عليه أكثر من مدافع، لكن حازم الماهر يستطيع المرور بسهولةٍ، ليكون من أهم من ارتدوا رقم 14 في تاريخ الساحرة المستديرة عربيًا وفي مصر بالتأكيد.
بطولة 98
كانت لحظة فارقة في مسيرة “حازم إمام” هي بطولة أمم إفريقا 98، فارقة لأنها لفتت الانتباه إلى جودة لاعب عربي قلما يجود به الزمن، يستطيع خلق مساحة للتمرير والصناعة من وسط عدد ثلاثة أو أربعة من اللاعبين، ليسجل “حسام حسن” أو يخلق هدفًا بكعب قدمه لتكون علامة مميزة في مسيرة تعليق معلق ومميزة في تاريخه “يا سلام يا حازم يا سلام يا حسام” ولأن مسيرة “حازم” كان ينقصها بطولات مع المنتخب أكثر من تلك اللحظة، فخلدت لحظة هامة في مسيرته مع الزمالك ودويتو علق بذهن الناس بينه وبين “ميمي الشربيني” أسطورة التعليق العربية.
موسم 2001/2002
عاد “حازم” من الرحلة الاحترافية في إيطاليا، موسم 2001-2002 على مباراة “أهلي وزمالك” لتعلق الجماهير بمجرد دخول “حازم” إلى أرض الملعب “العو أهو”، ولتبدأ رحلة موسمين هما الأفضل في تاريخ “حازم” مع الزمالك، وليكون التعليق الأفضل في مسيرة “حازم” على مسيرته من نصيب “ميمي”، فمثلًا من ينسى تعليق “ميمي” عن حازم:” والله بيعمل كل حاجة في الكرة ناقص يكلمها، الإمبراطور صاحب مسيرة عالقة في أذهان جميع المصريين، مسيرة ميزها التعليق ومهاراة “حازم”، لم تكن الحظات الأخيرة في مسيرة المعجون بالكورة كما بداياتها، ولكنها أنتهت بتتويج الزمالك بكأس مصر، ليعلن بعدها حازم الاعتزال في عام ٢٠٠٨، ويشغل مناصب عدة في مجلس إدارة الزمالك، ثم أخيرًا يشغل منصب عضو إتحاد الكرة مع الاحتفاظ بتحليل مباريات الدوري المصري من حين لآخر.
آخر كلمة ماتفوتوش قراءة:محمد حمص: رمانة ميزان جيل الإسماعيلي التاريخي والكفيل بتحريك فريق بأكمله