تتعرض أسعار الذهب والنفط للتغير كل يوم نظرًا لما يسمى في الاقتصاد بظاهرة (التضخم)، ولكن مع التوترات العسكرية والسياسية سواء في الشرق الأوسط أو في الحرب الأوكرانية-الروسية. يظهر ذلك بوضوح في أسعار الذهب خلال الفارق الواضح بين الجلستين الأخيرتين.
استقرار ملحوظ
استقرت أسعار الذهب، بعد أن سجلت أعلى مستوى قياسي في الجلسة السابقة، حيث قام المتداولون بتحليل وجهات نظر مختلفة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بشأن مسار أسعار الفائدة الأمريكية.
تم تداول الذهب بالقرب من 2720 دولارًا للأونصة (إحدى واحدات الكتلة) بعد أن ارتفع بنسبة تصل إلى 0.7% يوم الاثنين قبل أن يغلق بانخفاض طفيف.
وأشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي “جيفري شميت” إلى تفضيله لوتيرة ابطأ في خفض الفائدة، بينما أعادت نظيرته في سان فرانسيسكو “ماري دالي” التأكيد على ضرورة تطبيق تخفيضات إضافية للحماية من تدهور سوق العمل، ولكن هذا يبدو صعب حدوثه الآن.
ارتفاع ملحوظ
ارتفع المعدن الثمين بنحو الثلث هذا العام، وسجل مستويات قياسية متتالية، مع تفاقم الارتفاع في الشهرين الأخيرين عقب تحول الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة.
كما عزز تصاعد النزاع في الشرق الأوسط بين قوات الكيان المحتل وبين فلسطين ولبنان، وما نشاهده في الانتخابات الأميركية التي ستجري بين المرشحين من تراشق وخصوصًا مع ميل (ترامب) للجانب اليميني، وتخوف العالم من رئاسته للولايات المتحدة وبالتبعية تأثيره على الاقتصاد بقرارته المتوقعة سواء بشأن الحرب أو حتى التحالف الاقتصادي.
آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: النفط: بين التوترات السياسية في المنطقة العربية وترقب موقف إيران