يلاعب الذكاء الاصطناعي عالم الموضة دائمًا بإنه قادر على زيادة الأرباح، ويتم هذا عبر القدرة على إنشاء محتوى مثل “النصوص والصور” التي ترفع من زيادة المطالبات، مثل ChatGPT وDALL-E من Open AI، أو Gemini من جوجل، على نحو متزايد في الطريقة التي يتحرك بها المصممون والعلامات التجارية في العالم وهذا يظهر بوضوح في تحليل بياني فعلته شركة ماكنزي آند كومباني نهاية العام الماضي.
التحليل البياني
أصدرت شركة “ماكنزي آند كومباني” نهاية العام الماضي تحليلًا بيانيًا يثبت أن الذكاء الاصطناعي يستطيع إضافة أرباح تصل إلى 275 مليار دولار إلى الأرباح التشغيلية لقطاعات الملابس والأزياء والرفاهية في السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة، وهذا عبر ترويجه للمنتجات بشكلٍ مختلف عما هي عليه الآن.
ترويج مغاير
رغم أن الذكاء الصناعي التوليدي لا يزال في مراحله المبكرة في مختلف المجالات إلا أنه بالتحديد في مرحلة وليدية للغاية في عالم الموضة، فإنه قد يساعد شركات البيع بالتجزئة على تحسين عمليات الترويج عبر إنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد، ويعزز سلاسل التوريد وتجربة العملاء عبر الإنترنت باستخدام الواقع الافتراضي والمعزز، فضلًا عن تسهيل التحرك على الأقدام عن طريق تصميم وتخطيط المتاجر، وهذا يظهر في المتاجر العالمية ولكنه يظهر بوضوح في المتاجر المتواجدة بالشرق الأوسط.
متاجر الشرق الأوسط
وفي الشرق الأوسط يعد يستخدم متجر “Tryano” وهو متجر بيع بالتجزئة شهير في ياس مول بأبو ظبي، تقنية الذكاء الصناعي التي تتيح للعملاء تجربة الملابس افتراضيًا دون الحاجة إلى الدخول إلى غرفة تبديل الملابس، كما أدرج منفذ الأزياء المصمم من مجموعة “شلهوب”( The Deal) الذكاء من خلال إنشاء حملة للعودة إلى المدرسة في عام 2024.
وفي الوقت نفسه، تركز الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الصناعي (SDAIA) على تطوير الذكاء الصناعي في المملكة، إذ تساعد هيئة الأزياء السعودية المصممين على فهم كيفية استغلال هذه التكنولوجيا في عالم الأزياء، بالإضافة إلى مختلف المجالات كلها.
آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: أضافوا روحهم ولمساتهم: أشهر منسقي الأزياء في الوطن العربي