دخلت المملكة العربية السعودية والإمارات في منافسة محمودة على إدخال أول تاكسي طائر في أول بلد خليجي وعربي، بعد نجاح تجارب أولية للبلدين للتاكسي الطائر، فتسعي دبي لاستخدامه لترويج السياحة فيها أما السعودية هدفها إدخاله للاستخدام لأول مرة في الحج السنوات المقبلة.
تجربة سعودية
بدأت السعودية قبل أسبوعين، تجربة رحلات التاكسي الطائر في منطقة نيوم شمال غرب المملكة لأول مرة عقب إصدار التصريح الخاص بالطيران، وأعلنت حينها شركة نيوم نجاح اختبارات مركبات التاكسي الطائر (eVTOL) عقب استثمار وصل إلى 175 مليون دولار مع توقعات بأن يتم حصول شركة فولوكوبتر على شهادة اعتماد للتاكسي الجوي “فولوسيتي” في 2024.
استخدام الطاقة النظيفة
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الاختبارات استمرت أسبوع، عقب تعاون 18 شهر مستمر بين شركة نيوم والهيئة العامة للطيران المدني وشركة “فولوكوبتر” ضمن خطة المملكة في ابتكار نظام نقل ذكي ومستدام ومتعدد الوسائط لاعتماد في التشغيل على طاقتي الشمس والرياح بنسبة 100%.
وخرج وزير النقل السعودي صالح الجاسر، ليوضح أن السعودية ستعمل على تجربة التاكسي الطائر خلال السنوات المقبلة، في ظل حرص السعودية على إدخال التكنولوجيا في خدمة حجاج بيت الله الحرام.
الإمارات تسابق الزمن لإنجاز جديد
اعتمد رئيس الوزراء وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نماذج وتصاميم محطات التاكسي الجوي، على أن تبدأ أعماله خلال 3 سنوات مع إشارة هيئة الطرق والمواصلات في دبي إلى أن يتم تشغيل التاكسي عام 2026 ليعمل عبر أربعة موانيء عمودية رئيسية تتوزع على 4 مواقع استراتيجية هي: مطار دبي الدولي ونخلة جميرا ودبي مارينا ودبي داون تاون، لتصبح دبي أول مدينة في العالم توفر محطات للتاكسي الجوي.
مميزات التاكسي الطائر
وضعت دبي استراتيجية لتحويل 25% من رحلات المواصلات في دبي إلى ذاتية القيادة بحلول عام 2030 مع الإشارة إلى أن مركبات التاكسي الجوي تمتاز بالأمان والراحة وسرعة تصل إلى 300 كيلومتر في الساعة بجانب طلقة استيعابية تصل لـ 4 ركاب بجانب قائد المركبة.
ننتظر السبق الذي ستحققه الدولة العربية خاصة أن الإمارات حددت 2026 ليبدأ فيها التاكسي الطائر، في حين لم تحدد السعودية موعد ظهور التاكسي الطائر فيها.