البعثة الفرنسية المصرية المشتركة تكتشف نقوش تحت مياه نهر النيل بأسوان

استطاعت البعثة الأثرية المشتركة بين مصر وفرنسا اكتشاف نقوش تحت مياه النيل بأسوان، في مشروع مشترك بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة بول فاليري مونبلييه لكشف الآثار عبر استخدام المسح الأثري الفوتوجرافي للمرة الأولى، وهذا ضمن مشروع يحاول دراسة ومعرفة النقوش الصخرية الموجودة بين خزان أسوان والسد العالي والتي تم اكتشافها في حملة كانت تهدف لإنقاذ آثار النوبة قبل بناء السد العالي.

تنتمي مجموعة اللوحات والنقوش الصور المصغرة التي تم اكتشافها إلى ملوك قدماء مثل: ” أمنحتب الثالث وتحتمس الرابع وبسماتيك الثاني وإبريس” وأدت أعمال المسح الأثري الأولي إلى أن هذه النقوش والصور قد تضيف معلومات جديدة عن تاريخ مصر القديمة في فترة الأسرة “18” وخاصة فترة حكم الملك “أمنحتب الثالث”.

وصرح الدكتور “هشام الليثي” رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار “البعثة استخدمت كل التقنيات الحديثة الخاصة بالغوص والمسح الأثري والتصوير الفوتوغرافي والفيديو تحت المائي والتصوير المساحي الضوئي المعروف باسم (فوتوجرامتري)” وهذا بهدف تحديد وتوثيق ما تبقى من النقوش الصخرية على سطح الصخور سواء ما تحت الماء أو المغمور جزئيًا في مياه النيل. ويتزامن هذا مع اكتشاف البعثة المصرية الإيطالية أيضًا آثار في بلاد النوبة “أسوان”.

آخر كلمة ماتفوتوش قراءة:اكتشاف 33 مقبرة أثرية من العصور المتأخرة واليونانية والرومانية بأسوان

تعليقات
Loading...