البحث العلمي هو واحد من أهم روافد الحضارة الحديثة، ومقياس دقيق لقوة الأمة من حيث جودة التعليم والقدرة على انتاج أبحاث علمية واختراعات تنافس التطور العلمي الهائل اللي موجود حوالينا. ويبدو إن تونس بحكومتها وشعبها عارفين ده كويس جدًا وبيحاولوا طول الوقت يمنحوا كل مجهودهم علشان يدعموا مجال البحث العلمي والتعليم الأكاديمي علشان يكونوا دولة سباقة في الاتنين.
وفي السياق السابق نشرت القناة الوطنية التونسية الأولى خبر فوز تونس بالجائزة الأولى في البطولة الدولية الأولى للاختراع والبحث العلمي، وهي البطولة اللي تمت في إطار فعالية “تيكاد للتجديد 2022″، وعلى هامش مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا.
ولإن أفريقيا كانت لحد وقت قريب جدًا رائدة في مجال البحث العلمي والتعليم الأكاديمي قبل ما يتم سحب السجادة من تحت أقدام باحثيها وعلماءها ومطوريها، قررت تونس تحتضن البطولة العالمية دي علشان تكون منارة مشعة في شمال أفريقيا تدعم البحث العلمي وتشتغل على تقدمه وتطويره بكل اللي تقدر عليه.
قامت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن بمنح الجائزة الأولى في فئة المحترفين لبسمة حاج قاسم، وهي الاستاذة الجامعية والباحثة في مركز البيوتكنولوجيا بصفاقس، وده بسبب اختراعها دواء قوي مضاد للنزيف.
أما الجايزة التانية فكانت من نصيب الفريق السعودي اللي اخترع أداة تقدر تشخص أمراض العين، والجايزة التالتة راحت للفريق الكويتي.
وفي فئة الباحث، راحت الجايزة الأولى لفريق توني من خمس أعضاء صمموا تطبيق بحث في مجال التقنيات الطبية علشان يساعد على تشخيص الأمراض الجقيقة، وكانت الجايزة التانية والتالتة من نفس الفئة من نصيب الفريق الأردني.
على حسب موقع الصناعة التونسية فإن بطولة كاس العالم للاختراع والبحث العلمي اللي تمت اقامتها في تونس، بدأت بمبادرة من منظمة افريست الدولية للاختراع و كانت مشتركة مع وكالة النهوض بالصناعة تحت إشراف وزارتي الصناعة والمناجم والطاقة و التعليم العالي والبحث العلمي وبالتعاون مع الوكالة الوطنية للنهوض بالبحث العلمـي والمعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية.
وتمت إقامه حفل توزيع الجوايز في نزل اللايكو في تونس خلال أول وتاني يوم من شهر سبتمبر 2022، وبيتم تنظيم البطولة تحت إشراف لجنة تحكيم دولية بحضور منظمة “IFIA” وبتتكون من خبراء دوليين بيثلموا المؤسسات الدولية والوطنية، وتم منح جوايز مهمة للفائزين زي ما وضحنا في البداية.