اقتحامات للمسجد الأقصى واعتداء على المواطنين.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟
اقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى، بحماية من شرطة الإحتلال، ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية أفاد شهود عيان، بأن عشرات المستعمرين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، مع منع المواطنين من الدخول، مما تسبب في انخفاض أعداد المصلين.
وفي نفس اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية مجمع المدارس في البلدة القديمة بالخضر جنوب بيت لحم.
وأفاد مدير التربية والتعليم في محافظة بيت لحم بسام جبر، بأن قوات الاحتلال حاصرت واقتحمت مجمع المدارس في الخضر القريب من جدار الفصل العنصري، الذي يضم عدة مدارس، وأطلقت قنابل الغاز السام في ساحة بنات الخضر الثانوية، واعتلى جنود الاحتلال سطحها، ما أدى لإصابة عدد من الطالبات بالاختناق، وإثارة حالة من الهلع والخوف بين صفوفهن.
وأضاف جبر، أنهم استطاعوا إخلاء كل المدارس من الطالبات والطلاب، وتأمين وصولهم إلى أماكن سكنهم.
وأضاف مصدر محلي، أن مواجهات اندلعت قرب مجمع المدارس، وأطلقت قوات الاحتلال خلالها الرصاص وقنابل الغاز السام والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات.
بينما اقتحمت مجموعة من المستعمرين، ولليوم الثالث على التوالي، منطقة البرية جنوبي شرق بيت لحم، وهددوا رعاة الأغنام والمواطنين فيها، البالغين 6 عائلات، بتهجيرهم، وإلا سيتعرضون إلى مضايقات واعتداءات متواصلة.
وهاجمت مجموعة من المستوطنين رعاة الأغنام، أمس الثلاثاء، وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق، وقبلها أطلقوا الرصاص عليهم دون إصابات
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن تصعيد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين يبرهن يوميًا على أن الائتلاف الإسرائيلي اليميني يتعمد إشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع بهدف تفجيرها بالكامل؛ وخلق حالة من الفوضى تمكنه من الهروب من الجهود الدولية المبذولة لوقف العدوان وحل الصراع بالطرق السياسية وفقاً لمبدأ حل الدولتين.
وأضافت الوزارة في بيان، أن هذا التصعيد يتيح للاحتلال الفرصة لتعميق الاستيطان الإحلالي، ومواصلة جرائم الضم التدريجي المعلن، وغير المعلن للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.