افتتح جامع “السيدة زينب” بعد إغلاقه المؤقت لأعمال الصيانة والترميم التي طالت مساجد “آل البيت” مثل مسجد “سيدنا الحسين” و”السيدة نفيسة” ليستقبل المصلين المشتاقين لهذا الجامع الذي ارتبطت به قلوب المصريين منذ مئات السنين.
والجامع عبارة عن غرفة لضريح يعتقد أنه للسيدة زينب، ومساحة للصلاة في الداخل والخارج، وقصته تبدأ بهجرة حفيدة الرسول السيدة زينب بنت على بن أبي طالب – رضي الله عنها- إلى مصر بعد معركة الكربلاء، ليستقبلها المصريون بحفاوة ويكرمونها كرماً واسعاً وتتعلق قلوبهم بها، وبعد وفاتها بُني لها مقاماً و جامعاً باسم “مسجد السيدة زينب”.
وفي فبراير الماضي أغلق المسجد لأعمال التطوير التي تشمل ترميم المسجد نفسه من خلال توسيع المسجد ليشمل عدد أكبر من المصلين، وتجديد وترميم المبنى وعناصره المعمارية، مع تزويده بسيارات كهربائية للزوار.
كما يتم تطوير المنطقة المحيطة به من خلال توحيد ألوان المباني القريبة منه، مع التخطيط لإزالة مكب النفايات من شارع بورسعيد لجعله ساحة تجارية تشبه “خان الخليلي”.
اخر كلمة : ما تفوتوش قراءة : جدة تحتضن افتتاح أول جامع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في العالم