احتلال قرى وبيع عقارات للمستوطنين.. يوم اجتاحت إسرائيل لبنان بريًا
رسميًا وإضافة لسماء لبنان التي تمطر لهيبًا، أعلن جيش الاحتلال اجتياح لبنان بريًا في أول توغل بري له منذ 2006 وأطلق عليه عملية “السهام الشمالية”، وقال أنه “سيستمر وفقًا لتقييم الوضع، وبالتوازي مع “القتال في غزة، وفي ساحات أخرى”.
بدأ الاحتلال الصهيوني #اسرائيل
بـ #الإجتياح_البري على #لبنان
و الجيش الإسرائيلي يقصف المناطق الحدودية
ويحذر الأهالي بإخلاء المنازل والابتعاد عنها..– اين محور #المقاومة ( المماتعة ) 😂😂😂
الان الاسرائيلي يتمشى راجلاً بـ #جنوب_لبنان
ولم يُشهد عمامة سوداء واحدة .. 😂😂😂 pic.twitter.com/E4epOwo57v— فيصل الدوسري 🇸🇦 (@FM_502D) September 30, 2024
وفي نفس اللحظات سكان محليون في بلدة عيتا الشعب الحدودية اللبنانية أعلنوا عن قصف عنيف وصوت طائرات مروحية في السماء مع شن غارة على مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطنيين في محيط مدينة صيدا جنوبي لبنان يقال أنها استهدفت منير مقدح، القيادي البارز في الجناح العسكري لحركة فتح.
وبالتزامن مع بدء الجيش الإسرائيلى اقتحام الحدود كثفت حزب الله من هجماتها الصاروخية، حيث أكدت بعض المصادر إطلاق 35 صاروخًا من لبنان على شمال إسرائيل خلال 40 دقيقة بعد منتصف الليل.
عملية محدودة؟
إسرائيل تقول أن استراتيجيتها قائمة على محاولة ردع حزب الله ووصفت عمليتها البرية بـالـ”المحدودة” ولا تهدف إلا احتلال الجنوب وإنما مجرد إضعاف الحزب وإجباره على اللجوء إلى السلام بشروط إسرائيل، لكن في العملية الـ”المحدودة” التي تمت منذ ساعات احتلت قوات الاحتلال 3 قرى حدودية وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة.
وعرضت حركة الاستيطان الإسرائيلي بعد اغتيال حسن نصر الله إعلانات لبيع عقارات للمستوطنين في جنوب لبنان، ووعدتهم بمنازل تطل على جبال لبنان و”مناظرها الطبيعية الساحرة” كمحاولة لاستفزاز الجنوب.
الأسباب التي تقول عنها إسرائيل شبيهه بالأسباب التي توغلت على إثرها قلب لبنان عام 1982، بغية تحقيق أهداف عسكرية وسياسية إستراتيجية، وكانت جزء من صراع أكبر بين الاحتلال ومنظمة التحرير الفلسطينية، التي كانت تستخدم الأراضي اللبنانية قاعدة لتنفيذ عملياتها ضد الاحتلال، فهل ستحقق إسرائيل حلمها ولأي مدى سيصمد حزب الله؟
آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: حسن نصر الله: معلومات ومراحل هامة في حياة زعيم حزب الله منذ نشأته