أثار قرار نقابة المهن الموسيقية، بإلغاء حفل مغني الراب الأمريكي ترافيس سكوت، والذى كان من المقرر إقامته نهاية الشهر الجاري بمنطقة الأهرامات، العديد من الأسئلة، خاصة فيما يتعلق بالجهة المسؤولة عن التعاقد على مثل هذا النوع من الحفلات، وأيضا تبعات إلغاء حفلات من هذا النوع على شكل مصر أمام العالم.
المؤكد في هذا الموضوع، أنه ومنذ الإعلان عن هذه الحفلة والاستعداد لإقامتها في مصر، أثارت جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتراضًا على هذا المغني الذي أثيرت حوله العديد من الدعايات السلبية خاصة في مهرجان أسترو وورلد الموسيقي عام 2021، حيث تدافعت الجماهير لمقدمة المسرح خلال فقرة ترافيس، الأمر الذي نتج عنه مقتل 10 أشخاص تتراوح أعمارهم بين التسع سنوات والـ 27 سنة.
نقابة المهن الموسيقية توضح تداعيات قرارها بإلغاء الحفل
الفنان مصطفى كامل نقيب الموسيقيين، صرح لـ سكوب إمباير، بأن النقابة ليس لها أي علاقة من قريب أو بعيد بمسألة إقامة حفل للرابر الأمريكي ترافيس سكوت في مصر، أو أي حفلات من هذا النوع، موضحًا أن المتبع في هذه الحالات أن شركات للحفلات تتعاقد مع مغنيين لاسيما خارج مصر، ثم تبدأ في استخراج التصاريح القانونية لإقامة الحفل، سواء من وزارة القوى العاملة والجهات الأمنية المختصة، ثم نقابة المهن الموسيقية.
وأوضح كامل، أنه استشعر حالة من الاستياء الشعبي لدى قطاع كبير من المصريين اعتراضًا على إقامة هذا الحفل، ما دفعه لاتخاذ قرار إلغائه، خاصة بعد انتشار أخبار بين الناس أن هذا المغني يدعم الماسونية والعالمية ويتعمد إقامة طقوس وصفها البعض بـ الشيطانية” خلال حفلاته في معظم الدول، ومن منطلق حرص النقابة على الحفاظ على هوية وقيم الشعب المصري.
المسؤول عن هذه الأزمة
حمّل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الشركة المنظمة للحفل المسؤولية عن هذه الأزمة، وكانت تعليقات من نوعية: “كويس جدًا بس السؤال هنا وافقتم من الأول عليه ليه.. معقول ماكنتوش تعرفوا.. والجاهل اللى وافق مكنش عارف ثقافة الشخص ده وأغانيه والطقوس اللى بيعملها؟”
نشطاء سخروا من إلغاء الحفل
وعلى الجانب الآخر، البعض انتقد فكرة الإلغاء واعتبر أن هذا يؤثر سلبًا على السياحة في مصر.
الجدير بالذكر أن بعد انتشار أخبار تؤكد إلغاء الحفل، ونشر بيان نقابة المهن الموسيقية الذي يؤكد ذلك، خرجت بعض الأخبار لتنفي إلغاء الحفل، زعمًا من مدير أعمال المغني الأمريكي ترافيس سكوت، بتصريحاته عن انتشار أخبار الإلغاء بإنها أخبار كاذبة.
