إجراءات حاسمة اتخذتها ليبيا لدعم القضية الفلسطينية
نتيجة لما يحدث في قطاع غزة منذ أكتر من أسبوعين، من مجازر وسفك للدماء، ومحاولة لإبادة القضية الفلسطينية، طالب مجلس النواب الليبي، سفراء الدول الداعمة لإسرائيل بمغادرة البلاد فورًا، داعيًا إلى وقف تصدير النفط والغاز لها في حال استمرار المجازر في قطاع غزة.
وأكد في بيان له ضرورة الوقف الفوري للعدوان، ووصفه بأنه “حملة إبادة جماعية من قبل العصابات الصهيونية”، مشيرًا إلى رفضه تهجير أهالي قطاع غزة بأي شكل، وحث البيان على عقد جلسة عاجلة على مستوى القيادات لجامعة الدول العربية والمنظمات الإسلامية، والدعوة إلى عقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة في هذا الإطار.
وكانت الحكومات الليبية اتخذت خطوات كبيرة إزاء المجازر التي ترتكب في غزة منذ بداية الحرب، منها إعلان الحكومة الليبية قرارًا يقضي بمعاملة أفراد الجالية الفلسطينية أسوة بمعاملة المواطنيين الليبيين، وإقرار حكومة الوحدة الوطنية عدة امتيازات لأفراد الجالية الفلسطينية، أبرزها منح مرتبات أساسية لفئة الأرامل وغيرها من الامتيازات.
وكانت قد علقت عضو مجلس النواب الليبي، أسماء الخوجة، أن “الخطوات تحسب لهم في سبيل دعم القضية الفلسطينية، وهو أقل ما يقدم لإخوتنا الفلسطينيين”.
ولفتت إلى أنه “لو كان بالإمكان إرسال معونات ودعم لسكان غزة لما تأخر الليبيون شعبًا وحكومات”.