إتعرفوا على الأميرة فاطمة إسماعيل راعية العلم والثقافة في مصر
الأميرة فاطمة هي واحدة من بنات الخديوي إسماعيل، كانت مشهورة بحبها للعمل العام، والتجاوب مع الحركة الوطنية، والمساهمة في أعمال الخير، ورعاية الثقافة والعلم. وكان من المعروف عن الأميرة فاطمة بامتلاكها الكثير من المجوهرات والأحجار الكريمة الثمينة.
وفي سنة 1908، تم افتتاح جامعة القاهرة باسم “جامعة فؤاد الأول” كجامعة أهلية، وكان مقرها مقر الجامعة الأمريكية حاليًا بالتحرير، ولكن الجامعة ماكانتش بتملك الدار اللي أُقيمت فيه، ولكن كانت بتستأجره من الخواجة نستور جناكليس بأموال كتيرة، وكان المشروع هيتوقف لأن جناكليس كان عايز يبيع الدار مش يأجره.
لما سمعت الأميرة فاطمة عن الأخبار دي، قررت بالمساهمة في بناء الجامعة، وتحملت تكاليف بناء الجامعة كليًا من ثروتها الخاصة اللي بلغت 26 ألف جنيه وقتها، وده بيعادل 10 مليون جنيه في سنة 1983. فخصصت ست أفدنة لبناء دار جديدة للجامعة، وخصصت ميزانية للجامعة بمبلغ 4000 جنيه سنويًا، وكان في تعطيل في بناء كلية الأداب بسبب قلة الأموال، فتبرعت بمجوهراتها زي الماس، والزمرد، وعقود ذهبية، وعلشان كدة اتسمت كلية الأداب بجامعة القاهرة باسم كلية الأميرة فاطمة. وكمان تحملت مصاريف حفل وضع حجر أساس الجامعة.
تنازلت الأميرة فاطمة قبل وفاتها عن ممتلكات خاصة بمساحة 125 ألف متر مربع لتحويلها للمتحف الزراعي، وبعد كده حولت الحكومة اللي اتبقى لمنطقة الدقي حاليًا.