أوسكار المسلسلات الرمضانية.. الفائزون بجوائز النصف الأول من الشهر
مع انتهاء النصف الأول من رمضان، ودّعنا مسلسلاته بكل لحظاتها الحلوة والمجنونة، لكن قبل ما نقفل الصفحة ونستعد للجولة الجديدة، قررنا نديها تكريم على طريقتنا ونهديها “أوسكار” بجوائز خالصة من قلب الجمهور، بعيدًا عن المجاملات والجوائز الرسمية.. أهو عيدية بسيطة للدراما اللي شغلتنا وضحّكتنا وأحيانًا استفزتنا في أول 15 يوم!
بس خلونا متفقين من الأول.. الجوائز دي مش رسمية ولا مبنية على لجان تحكيم متخصصة، إحنا هنا نهزر ونحلل بعيون المشاهد العادي اللي تابع، وسمع التعليقات الساخرة على القهاوي والجروبات، والتقط كل همسة ونقد مرصود في الكواليس. يعني التقييم من نبض الشارع، بدون فلترة ولا تزيين.. فمستعد تعرف مين الكسبان؟
لا تفوّت قراءة: كيف أصبح “أشغال شقة جدًا” واحدًا من أنجح المسلسلات الكوميدية؟
أوسكار “أحسن قلم” .. من “ليل” لـ”رقية”
الجمهور كان مستني اللحظة دي على نار! اللحظة اللي “ليل” (ياسمين عبد العزيز) تاخد حقها من “رقية” (نيكول سابا) بعد ما خطفت جوزها، وكسرت قلبها، وقلبت على ستات كتير المواجع.
كلنا كنا مستنيين الانتقام، والحق يتقال.. طول المسلسل “ليل” كانت طالعة في دور المغلوبة على أمرها، لدرجة إن الجمهور نفسه كان مستعد يروح لفريدة البيت ويجيب لها حقها!
لكن بلمحة غير متوقعة، في لحظة استثنائية من نار، “ليل” طلعت كل اللي جواها.. ورزعت “رقية” بـ”قلم سخن ثلاثي الأبعاد”، بعد ما الأخيرة زودتها وقالت لها: “صعبانة عليا.. واقفة لوحدك ليه؟”.
وهنا الجمهور ما استحملش.. الضحك، التصفيق، والاحتفال باللقطة التاريخية اللي اتحولت فورًا لتريند. والأهم، بعد القلم ده.. رقية هي اللي صعبت علينا بصراحة!
جائزة “رجوع رايق”.. محمود عزب مفاجأة “قلبي ومفتاحه”!
محمود عزب.. الاسم اللي يمكن ناس كتير نسيته، لكن الحقيقة إنه فنان كوميدي ومونولجيست قديم، ضحّك أجيال ببرامجه واسكتشاته زمان. بس فجأة، وبعد اختفاء طويل، رجع بطريقة محدش كان متوقعها!
ظهر في “قلبي ومفتاحه” بدور “عم نصر بتاع الطعمية المقرمشة”.. الرجل العاشق الولهان في جارته بقاله 40 سنة! لحد كذا حلقة، الجمهور كان مستغرب: “مين العبقري اللي عامل الدور ده؟”، وفجأة الصدمة.. ده محمود عزب بنفسه!
تامر محسن ما رجّعش محمود عزب بس.. ده أعاد اكتشافه بطريقة تخض!
أوسكار “الشرير الظريف”.. بابا ماجد اللي خوفنا بالابتسامة في “ولاد الشمس”
محمود حميدة في “ولاد الشمس” السنة دي رجّعنا لزمن عادل أدهم، بس بأسلوب مختلف تمامًا!
لا صوّت، ولا زعّيق، ولا حتى حاول يبرق بعيونه علشان يخوفنا.. لا خالص! بابا ماجد قاعد بكل هدوء، رجل على رجل، بيكلم أولاده في الدار بحنية.. وبمنتهى البساطة، ممكن يحط السم في الأكل كأنه بيحط ملح!
الراجل بيحبهم، أه طبعًا، بس لما يحب “يربي” حد، مفيش مشكلة عنده إنه يودّعه بطبق محشي موت! يقتل القتيل، ويمشي في جنازته، ويعيط عليه كمان.. الله يرحمك يا قطايف!
لا تفوّت قراءة: “سيد الناس” و”إش إش”.. سر الخلطة الإخراجية لمحمد سامي لجذب الجمهور في رمضان
جائزة أوسكار “أحسن ميم”.. مناصفة بين “عربي” و”بوسي”!
رمضان لسه مكمّلش يومين، وعربي (مصطفى غريب) فاجئنا بكمية إيفيهات وميمز تكفّي السوشيال ميديا لحد العيد!
كل لقطة ليه كانت تريند، بس أكتر واحدة علّقت مع الناس هي جملته الأسطورية: “أنا عربي من كرداسة”.. تحسها مفتاح سحري لأي موقف، وفعلاً اتحولت لإفيه الموسم!
لكن فجأة، في مسلسل “80 باكو”، ظهرت “بوسي” بواحدة من أقوى الإيفيهات البناتية!
لما أم صاحبتها حاولت تقنعها تسيب الولد اللي معاها من غير ارتباط رسمي، ردّت بقاعدة جديدة للحياة: “مفيش رسمي مفيش بوسي.. في رسمي في بوسي”
وأهو حصل الرسمي خلاص!
ميمات رمضان السنة دي ولعت، و”عربي” و”بوسي” خدوا الأوسكار عن جدارة!
جائزة “أحلى انتقام ده ولا إيه؟”.. إش إش قلبت الترابيزة!
إش إش كانت حديث الناس بعد ما مختار ضحك عليها، وأوهمها إنه متجوزها عند مأذون رسمي، وطلع المأذون ده خاله!
الصدمة كانت كبيرة، بس السؤال الأهم.. هل إش إش ممكن تسكت؟ طبعًا لأ! دي على رأي المثل “عالِمة ومستبيعة”!
لما مختار قرر يصلح غلطته ورجع لها ندمان، ردّت عليه بكلمة قصفت عمره: “سوري.. أنا مابتجوزش واحد غلطت معاه!”
لكن الإبداع الحقيقي كان في الانتقام! إش إش قررت تعمل أحلى “بلوت تويست” في الدنيا.. وتتجوز أبو مختار نفسه!
هو ده الكلام يا إش إش! أحلى انتقام ده ولا إيه؟!
لا تفوّت قراءة: رحلة “الكوماندا”: كيف صنع أحمد العوضي نجوميته؟
جائزة “صاحب صاحبه”.. ولعة ومفتاح أقوى دويتو في “ولاد الشمس”!
رمضان السنة دي كان مليان دويتوهات، لكن الرهان الأكبر كان على الثنائي الشبابي “ولعة ومفتاح” (أحمد مالك وطه الدسوقي).
من أول ما سمعنا بهاء سلطان بيغني “صاحبي يا صاحبي.. أنت اللي لوحدك شبهي”، وعرفنا إننا داخلين على كيميا استثنائية!
كل مشاهدهم مع بعض كانت روح واحدة.. حركاتهم، ردودهم، الخناقات، وجدعنتهم اللي مبتخلصش! كل واحد فيهم كان بيطبق مبدأ: “أنا أرمي نفسي في النار علشانك”.
أما اللحظة اللي علّقت مع الكل، فكانت جملتهم الشهيرة: “مين حبيب أخوه؟ ولعة! مين بيحمي أخوه؟ مفتاح! ومين يلعن أبوه؟ بابا ماجد!”
جملة تقيلة ومعروفة.. لأن عادل إمام قالها لصاحبه محمود الجندي في “اللعب مع الكبار”، وولعة ومفتاح أخدوها وخلّوها شعار الصحوبية في رمضان!
جائزة “عصافير الحب”.. ميار ومحمد في “قلبي ومفتاحه”!
من أكتر الجوائز اللي كنت متحمسة لها السنة دي.. آسر ياسين ومي عز الدين في دويتو رومانسي مش شبه أي حاجة تانية في رمضان!
القصة بدأت بمحاولة “إيجاد محلل شرعي”، لكنها فجأة اتحولت لقصة حب كأنها خارجة من أفلام عبد الحليم حافظ وشادية.
عصافير.. قلوب.. فراشات.. وبيجامات ستان 24 ساعة! قصة حب من الزمن الجميل وسط صراعات لا تنتهي، ومليانة لحظات طفولية بريئة، خصوصًا من محمد (آسر ياسين) اللي واضح إنه أول مرة يحب بجد.
بس يا راجل، مش خايف من أسعد وجاي لطليقته تحت البيت زي عبد الحليم حافظ؟ ده حب ولا تهور؟!
جائزة “إن كيدهن عظيم”.. شديدة الكاتعة ولّعت الدنيا في “العتاولة 2”!
مش جديد على فيفي عبده إنها تكون الست القوية اللي محدش يقدر يقف قدامها، واللي شافها في “الحقيقة والسراب” وعرف “الحاجة ثريا” هيبقى فاهم إحنا بنتكلم عن إيه!
بس المرة دي في “العتاولة 2″، رجعت بكامل قوتها ودهائها علشان تنتقم من ولاد سترة (خضر ونصار).. في الوش قريبتهم وحبيبتهم، وفي الضهر بتوقع بينهم وبين زوجاتهم، تخرب عملياتهم، وتحط لهم الخوازيق بالمتر!
بتلعب على كل لون، وما خفي كان أعظم يا شديدة!
جائزة “الصوت العالي”.. اعتماد في “سيد الناس”!
الحقيقة إحنا احتارنا نكرّم اعتماد بجائزة “الحربوقة” ولا “الصوت العالي”، وقلنا نسيب الحكم ليكم.. بس الصوت العالي هو اللي كسب في الآخر، مش بس لأنه مزعج، لكن لأنه معبّر عن كمية الحقد والغل اللي جواها لكل اللي حواليها!
مهما كانت بتقول، صوتها عالي حتى لو بتقول “صباح الخير”! شخصية مش سالكة من جوا، فبيطلع ده على صوتها في كل مشهد.
الموضوع وصل لدرجة إن الناس على السوشيال ميديا بقت تلقائيًا توطي الصوت أول ما اعتماد تظهر على الشاشة!
جائزة “العظمة”.. عربي في “أشغال شاقة جدًا”!
رمضان السنة دي كان مليان أداءات عظيمة، من كاست “قلبي ومفتاحه”، لـ “ولاد الشمس”، لـ “80 باكو” وعلى رأسهم انتصار وغيرهم كتير.. بس لو هنتكلم عن حالة خاصة، مصطفى غريب كان حاجة مختلفة تمامًا!
زي ما بيقولوا “قطايف رمضان”، الحلو اللي الناس كانت مستنياه بعد الفطار علشان يضحكوا ويشوفوا عربي هيعمل إيه النهارده! وده مش سهل أبدًا على فنان لسه في بداية مشواره، وسط نجوم كبار وتماسيح الدراما.
فكان لازم نقولها بصوت عالي: عربي يستحق جائزة العظمة بجدارة!
لا تفوّت قراءة: : من بكار لبوجي وطمطم.. 7 شخصيات رمضانية ما زالت في قلوبنا
جائزة “إيه العيلة الحلوة دي!”.. عيلة “كامل العدد”!
ناس كتير كانت بتتمنى تبقى فرد من عيلة ليلى وأحمد، والسبب؟ مشاهد مالهاش عدد مليانة دفا، حب، وسند حقيقي.
كل تفصيلة في يومهم، كل مناسبة، حتى طريقة تعاملهم مع ولادهم، كانت نموذج للعيلة اللي بتربي ولادها على الحب والدعم علشان يطلعوا أسوياء نفسيًا.
جرعة عائلية دافية وسط زحمة دراما رمضان.. شكرًا لأسرة “كامل العدد” على المسلسل اللي حسسنا إن “العيلة أهم حاجة في الدنيا”!
جائزة “أحسن إطلالة”.. طلي بالأبيض يا شديدة!
دخول رايق واستثنائي للمعلمة شديدة في “العتاولة”.. غابت ورجعت لنا من العمرة، لكن لأن شديدة مش أي حد، كان لازم رجوعها يبقى حديث الموسم!
ماكتفتش بس بالطلة البيضاء الملكية، لأ كملت الصورة بركوب الجمل بدل أي مواصلة عادية، وكأنها بتقول للجميع: “أنا رجعت.. فافتحوا الطريق!”
طلي بالأبيض طلي يا شوشو.. ومافيش دخول بعد كده!
جائزة “كورس المعلومات الإثرائية” .. تذهب بجدارة لـ”النص”

فاكرين صفحة “هل تعلم؟” اللي كانت في ظهر الكتاب زمان؟ أهو مسلسل “النص” عمل لنا نفس الحكاية، لكنه رفع السقف شوية!
مع كل تتر نهاية، كان بيقدم لنا معلومة قيمة مرتبطة بأحداث الحلقة، وكأننا بنتفرج ونتعلم في نفس الوقت.
- عارف إن موضة توت عنخ آمون غزت أوروبا؟ بعد اكتشاف مقبرته سنة 1922، صوره بقت على كل حاجة، من علب الكبريت لربطات العنق!
- التروماي زمان كان عفريت! أول ما المصريين شافوا الترام سنة 1896، حصل هرج ومرج، لأنهم افتكروا إنه حاجة مش طبيعية!
- قاهرة 1925 كانت الأجمل! العاصمة المصرية حصلت على وسام أجمل وأنظف مدينة في حوض البحر المتوسط وأوروبا.. تخيل!
- حتى النشالين كان عندهم قاموس خاص! كانوا بيقولوا على الساعة “جمجمة”، وعلى الضحية “عنكور”.. طب دي بقى معلومة مهمة!
وغيرها كتير من المعلومات اللي خلت نهاية كل حلقة كأنها كورس تاريخي سريع! لو عايز تشوف كل المعلومات بنفسك، تابع الحلقات بتركيز!
جائزة “أنا كتيررر” .. تروح عن جدارة لـ”أحمد سعد”!
بصراحة كنا محتارين نسمي الجائزة إيه؟ “أنا كتيررر” ولا “ناقص أنزلكوا من الحنفية”؟
أحمد سعد كان موجود في كل حتة في رمضان 2025.. إعلانات؟ مسلسلات؟ أغاني؟ أيوة يا فندم، كل ده مع بعض!
- إعلان خير؟ تلاقيه
- إعلان عقارات؟ وماله
- عن العيلة؟ عز الطلب
- فرفوش ينعنشنا؟ مايضرش
- أصول العشرة والأخوة؟ مجاملة لأخوه في مسلسل “أحلى أخ ده ولا إيه!”
7 إعلانات + تتر مسلسل = رمضان كان أحمد سعد قلبًا وقالبًا والسؤال بقى.. هو اللي كتير ولا إحنا اللي بنشوفه كتير؟