أمجد خزبك مدرب مصري ولد في القاهرة، ودرس الهندسة ثم احترف رياضة الشيش في نادي السلاح المصري، وبعد سنوات لفت الأنظار بتألق أدائه حتى تولى تدريب المنتخب الوطني وهو مازال لاعب.
قضى سنوات في مصر وهو مدرب للمنتخب لمدة 4 سنوات، ثم تنقل بين الأندية الخاصة قبل عودته مجددًا للعمل على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الوطني.
وبعد فترة قرر أمجد شق طريق آخر نحو حلمه، ليتوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية في 2003، وأسس ناديًا لرياضة السلاح وبدأ بتدريب اللاعبين الصغار، من بين هؤلاء كانت لي كيفر، التي بدأت تدريباتها تحت إشرافه في سن التاسعة.
وتمر السنين ويتألق فيما بعد في أولمبياد باريس 2024 ويقود اللاعبة “لي” التي كانت من ضمن تلاميذه إلى ذهبية باريس، وقبل باريس قادها للتتويج آخر بالميدالية الذهبية أيضَا في أولمبياد طوكيو 2020، كما أنه حقق مراكز متقدمة في لندن 2012 و ريو 2016.
في وقت سابق تم إنتاج فيلم تحت عنوان”The People in the room: One Year in a small fencing club” عن نجاحات أمجد خزبك في رياضة المبارزة في أميركا من خلال أكاديميته الصغيرة، وخلاله قال إنه يتنبأ بمستقبل عظيم للاعبة موهوبة تحت إشرافه في منافسات سلاح الشيش، وهي أيضَا “لي كيفر”.
فلم يكن محمد السيد هو المصري الوحيد المُتوج في رياضة المبارزة لهذا العام فهناك مصري آخر أثبت كفائته في القدرات التدريبية وقاد اللاعبة الأمريكية للذهبية ومازال يقودها نحول الميدليات وأستطاع أن يلفت الأنظار له في باريس.
آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: عنصرية الصحافة الغربية لملاكمة جزائرية بسبب “الأهلية الجنسية”