قصات شعر نتمنى تختفي من كتالوج الكوافير والحلاقين
“اتهوري وقصيه”؟ مع كل زمن بتظهر قصات شعر وتختفي قصات، وفي منها بتفضل مكملة لإنها مناسبة لأي وقت، ومنها بيختفي ومابتسمعش عنها تاني من كتر ما كانت غريبة ومش مفهومة، وفي المقال ده جمعنا مجموعة من قصات وتسريحات شعر للستات والرجالة، منها الموجود ومنها موضته بطلت ومابقتش تظهر بس القاسم المشترك فيهم إننا مش عايزين نشوفهم تاني.
البوي كات
ظهرت من فترة مش بعيدة واتجهت لها البنات، وهي إن البنات تقص قصة شعر الولاد، بس الفكرة بقى مش في القصة على قد ما في الكوافير ومدى مهارته في ظبط القصة، وهل هي بتبقى ملائمة للبنت ومناسبة لتقسيمة الوجه ولا لأ، علشان في الغالب بتطلع زي قصة محمد هنيدي في تيتة رهيبة وبتتفاجي من النتائج.
الكاريه
الكاريه حلو مفيش كلام ولسه محافظ على مكانته، بس بنسبة كبيرة هنبطل نعمله لإنه بقى يطلع عكس توقعاتنا بمراحل، والقصة كلها بتتلخص في كلمة واحدة بتبقى عبارة عن “المنكوشة” راحت “المنكوشة” جت.
القٌصة القصيرة
“قصريها أكتر علشان وشها يبان”، لسه فاكرة أول يوم عيد لما ماما قررت تقص لي قٌصة وقصرتها بشكل مبالغ فيه لدرجة إن الناس افتكرت إن القٌصة نفسها حد قصها أو شعري اتحرق فاضطروا يقصوا الجزء البايظ، وفي عيد تاني قررنا نفس الغلط بس مع قٌصة طويلة فوق عيني عاملة زي الستارة كنت بمشي أخبط فيها. فياريت نلغي فكرة القٌصة كلها طالما بيحصل فينا كده.
التنين المجنح
ودي قصة بتلاقي فيها أطراف شعرك طاير فيها على فوق زي التنين المجنح بدون سابق انذار أو استئذان، ماتفهمش هو متكهرب فاوقف مرة واحدة ولا إيه اللي حصل معاه، بس المعروف إنه بيتعمل فيه مجهود خارق علشان يقف الوقفة دي ثابت مايتهزش.
الشنيون
من ساعة ما اتعملت على الفنانة سعاد حسني والقصة باظت، الحقيقة مفيش أي تبرير لها ولحد دلوقتي بتتعمل، بعيدًا عن إنها بتاخد نص اليوم علشان تطلع بالشعر طلعة الدور العاشر، بيبقى دايمًا عندي فضول أعرف إيه المستخبي في الهضبة دي، يا ترى بيبقى بواقي شعر مرمي ولا أدوات تجميل علشان بالمرة تنفع بدل شنطة الإيد؟
البلح “اللولوة”
عارفين البلح بتاع زمان؟ بنقعد على إيد الكوافيرة ساعة لحد ما الشعر يشيط علشان تعمل البلح أو “اللولوة” وبعد ما تخلص ممنوع تتحرك يمين أو شمال أو تنام علشان عناقيد البلح ماتفكش لحد ما تقرر امتى تفكهم في المناسبة أو ليلة العيد، البلح ده هو النسخة البدائية من مفهوم الكيرلي دلوقتي بس بعد ما يتفك.
الكابوريا
واحدة من قصات غيرت مفهوم الحلاقة عند الرجالة، أصلها من فيلم كابوريا الشهير لأحمد زكي وشخصية الملاكم هدهد، بيتقص فيها الشعر على الزيرو من الناحيتين وبتسيب باقي الجزء اللي فوق، من بعد الفيلم الشباب اعتمدوها كقصة رسمية في الأعياد وخصوصًا في المناطق الشعبية والملاكمين اللي لسه بيبدأوا حياتهم على خطى أحمد زكي، أهو أي حاجة من ريحة الملاكمة.
عرف الديك
مايختلفش أي حاجة عن عرف الديك، شعر طالع بدون سبب ومن غير ما حد يسأله امتى وفين وازاي، الموضة دي مش عارفين بدأت امتى بالظبط بس بيقال إن الشباب المراهقين بدأوا يعتمدوها بعد ما شافوها أكتر من مرة على نجوم الكورة، بس الأكتر من عرف الديك، إن ساعات العرف ده بيتصبغ ألوان أصفر وفوحلوقي.. تخيل أنت بقى.
السبايكي
فاكرين فيلم يا أنا ياخالتي وجملة”ده سبايكي يا بابا I’m funky” هو ده بالظبط، ظهرت في فترة بداية الألفينيات وشوفناها أكتر مع المطربين الجداد على الساحة، الحالمين والروشين والرومانسيين بزيادة مع نظارة شمس كانت بتظهر عمق وأبعاد للقصة.
تكنيكات القصة هي كتر جيل على قد ما تقدر، وبعدين بتروح عند الحلاق ينعكشلك شعرك.
البوري
وده شيء مالوش تفسير، كل المعلومات المتوفرة عن القصة قبل ما تختفي إنها ظهرت في التمانينات واكتسحت دول العالم مش الوطن العربي بس، واسمها (البوري) وده لا ينم عن شيء كون إن الجيل كان مغروم بالأسماك ليس إلا، بس التكنيك فيها “كتر طبقات شعر على قد ما تقدر” وخليه قصير من قدام وطويل من ورا زي طابور المدرسة زمان. القصة دي اختفت وبمنتمنى عدم عودتها مطلقًا.
دي كانت مجموعة من تسريحات وقصات شعر أخدت من أجيال سبقونا راقات ومجهود ووقت، ونتمنى تختفي من الكتالوج أو نشوف لها إعادة هيكلة.