وزير الخارجية المصري يلتقى بشار الأسد لأول مرة من 2011
التقى الرئيس السوري، بشار الأسد، وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في أول زيارة لدبلوماسي مصري رفيع لدمشق من بدء الحرب الأهلية في 2011.
وأعرب الأسد عن شكره لمصر لما قدمته من مساعدات لدعم جهود الحكومة السورية في إغاثة المتضررين من الزلزال، وأكد إن سوريا حريصة على العلاقات اللي بتربطها مع مصر واعتبر “إن العمل لتحسين العلاقات بين الدول العربية بشكل ثنائي هو الأساس لتحسين الوضع العربي بشكل عام”.
وصرح وزير الخارجية المصري خلال مؤتمر صحفي في دمشق عن الهدف من الزيارة “إنساني بالدرجة الأولى ونقل تضامننا، من قيادة وحكومة وشعب مصر إلى الشعب السوري”.
وأضاف شكري إن مصر بتتطلع لتقديم مساعدات أكتر في أعقاب الزلزال “بالتنسيق الكامل مع الحكومة السورية”، بعد ما أرسلت بالفعل مساعدات بحوالي 1500 طن لحد دلوقتي.
ووصفت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) الزيارة بإنها بتظهر “التضامن مع سوريا في مواجهة تداعيات الزلزال”، مضيفة إن وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، كان في استقبال نظيره المصري في مطار دمشق.
وحسب موقع الـ (bbc) إن الرئيس السوري استفاد من تدفق الدعم العربي من الزلازل المدمر اللي ضرب بلاده وتركيا، الأمر اللي ساعده على تخفيف العزلة الدبلوماسية اللي واجهها بسبب الصراع.