وضع شركة فودافون مصر بين STC والمصرية للاتصالات بعد انتشار كلام عن إستعداد الأخيرة لشرائها
في الشهور الأخيرة، أعلنت شركة الاتصالات السعودية STC، مع شركة فودافون العالمية أنهم وقعوا مذكرة تفاهم لِاستحواذ STC على حصة فودافون مصر، وهي واحدة من أربع شركات اتصالات المصرية، وملكيتها متقسمة لـ 55% من الأسهم لشركة فودافون العالمية، و45% لشركة المصرية للاتصالات، وبعدين أعلنوا عن مد فترة المذكرة، لأن إجراءات الصفقة احتاجت تتأجل بسبب الدواعي الاحترازية التابعة لفيروس كوفيد-19، اللي عطل حركة الاقتصاد عالميًا.
كانت الاتفاقات إن الشركة السعودية هتشتري حصة فودافون مصر بـ 2.4 مليار دولار، واللي بيعادل 38.5 مليار جنيه مصري، وبعد 8 شهور من المفاوضات، انتهت فترة مد المذكرة من غير ما يوصلوا لاتفاق حول الصفقة، وأعلنت شركة فودافون إن ده مش معناه إن الصفقة انتهت، لأنهم لسه في تحاور مع شركة الاتصالات السعودية.
وبعد كلام كتير اتنشر إن المصرية للاتصالات هتشتري حصة فودافون مصر، أو هتساعد في اتمام الصفقة، وضحت المصرية للاتصالات موقفها في بيان، وقالت إن الشركة ماوصلهاش أي عروض من شركة فودافون، أو شركة الاتصالات السعودية، وإنها ماعندهاش أي معلومات عن المفاوضات، أو الاتفاقات حول الصفقة، وأنها مش هترد على أي ادعاءات اتقالت لأنها ادعاءات مش صحيحة، وأكدت أن أي خبر عن مساعدة المصرية للاتصالات للطرفين مالوش أساس. وأضافت إنها لسه ماحددتش هتعمل إيه بالنسبة للصفقة دي، فهي هتقرر على حسب العروض اللي هتجيلها.