كلامنا مع محمد رحال مخترع روبوت النسخة المشابهة من شكل الإنسان
محمد رحال مصري سوري ومخترع عنده 20 سنة، وهو صغير عاش فترة في سوريا وقت الحرب، ماكنش في أي وسيلة للكهرباء، ووالده كان بيوصّل بطارية السيارة على لمبة، ومن وقتها حب إنه يتعلم المجال ده، فقرر إنه يدرس في المدرسة بتعمق أكتر لما رجع مصر، درس سنتين في المدرسة الفنية وبعدها بدأ يطور من نفسه لوحده على الإنترنت.
سألناه عن حكاية الروبوت اللي شغال عليه دلوقتي، قال إن أتعمل زيّه قبل كده في 2016 في بريطانيا بس اللي هيتعمل في الوطن العربي هيبقى مختلف؛ هيكون على شكل الإنسان بنفس المواصفات وحركة الدماغ والإيد وهيزوّد فيه “القلب” بس مش هيبقى في ضخ دم بس هيبقى إضافة. ده غير إن البرمجة هتبقى مصممة على اللغة العربية، والروبوت يقدر يعمل حاجات كتير منها إنه يتكلم مع الإنسان وينفذ الأوامر، وهيبقى في عجلات تحت على الأرض هتساعده يتحرك من مكان للتاني.
محمد عنده صفحة على الفيسبوك عدد متابيعها أكتر من نص ميلون، كسبهم في وقت قليل وهو بينزل فيديوهات عن النماذج اللي بيعيد ابتكارها كهواية، ومن خلال الصفحة جاله عرض من شركة سعودية هتقدم له الدعم في الروبوت اللي بيعمله في الوقت الحالي.
لما سألناه لو في قصص طريفة حصلت معاه وهو بيعمل اختراعاته، قال إن هي بتبقى محسوبة وفي وسائل حماية حتى في عدد الفولتات اللي بنستخدمها، بس أكتر حاجة ممكن تبقى مصيبة إن المشروع مايشتغلش ويتحرق.
اكثر من اسبوعين برمجة عشان اقدر اطور الايد لمستوى جبار في الذكاء الاصطناعي
اكثر من اسبوعين برمجة عشان اقدر اطور الايد لمستوى جبار في الذكاء الاصطناعي Ai
Posted by المخترع المجنون on Monday, April 11, 2022
لما سألناه عن الاختراعات التانية اللي بينزلها على صفحته، قال “مانقدرش نسميها اختراعات لإنها اتعملت قبل كده بس ممكن نقول عليها نماذج لابتكارات معينة، لكن الفترة اللي جاية هيبقى في مشاريع شغال عليها دي اللي هنقدر نقول عليها اختراعات.” وأخر حاجة كان عاملها هي إيد بتشتغل عن طريق الأعصاب والإشارات المركزية في المخ.
وكمل كلامه عن الصعوبات اللي بتواجهه وقال أكبرها هي الماديات لإنك بتجرب كتير قبل ما تنفذ حاجة، ده غير الفيديوهات اللي بيصورها تكلفتها كبيرة من حيث المعدات والمونتاج.