القطر لسه مافتش.. دكتورة مصرية تمسكت بحلمها في سن الـ ٤٥ واتجهت لدراسة الفن
بعد 23 سنة من ممارسة مهنة الصيدلة، قررت الدكتورة المصرية منى رجب إنها تحقق حلم طفولتها وتنضم لكلية الفنون الجميلة في عمر الـ 45 سنة. وعلى قد ما كان قرار الالتحاق بدراسة نظامية في واحدة من أصعب الكليات العملية في مصر صعب، إلا إن الدكتورة مسابتش التردد يمنعها من شغفها، زي ما منعتها قبل كده مشاغل الحياة، وإصرار والدها على التحاقها بواحدة من كليات “القمة”.
قدرت الدكتورة المصرية، والأم لثلاثة أولاد إنها تنجح في اختبار قدرات الفنون الجميلة سنة 2005 بعد مشاركات كتيرة في دراسات الفنون الحرة، والمعارض الفنية. وبالفعل بدأت دراستها مع الطلبة العاديين بدرجة البكالريوس في نفس السنة، وكان دايماً بيساندها في قرارتها زوجها وأولادها اللي كانوا في مرحلة الثانوية وقت انضمامها للكلية.
اتخرجت الدكتورة منى بدرجة الامتياز من كلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية سنة 2010، وعلى الرغم من إنها كانت الأولى على دفعتها، رفض المسئولون في الكلية إنها تشتغل كمعيدة بسبب سنها، وده كان حافز إضافي ليها إنها تتمسك بحلمها. ورفعت دعوى قضائية بتطالب فيها بحقها في التعيين، ونتج عنها تعينها كمدرس مساعد في الكلية.
قدرت الدكتورة منى إنها تاخد درجتين الماجستير والدكتوراه خلال خمس سنين، وهي قدمت لحد دلوقتي 15 معرض فني، وبتدرس في كلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، وبتشتغل كمديرة لوحدة الجودة في الكلية، وده بالإضافة لعملها الاجتماعي مع المجلس القومي للمرأة، وغيره من المؤسسات.