صور انتشرت بشكل كبير، من كتاب لمادة الأحياء في مرحلة ثانوي، والكتاب فيه ميمز عن المادة نفسها والمحتوى، علشان يوصل المعلومة للطالب بشكل مختلف عن اللي متعودين عليه، وبشكل أقرب لتفكير الشباب حاليًا، اللي معظم الوقت موجودين على السوشيال ميديا وبيعملوا ميمز عن كل حاجة في حياتهم، بعد انتشار الصور دي من الكتاب، الناس علقت بأراء مختلفة، ازاي الناس شافت الفكرة دي؟
في ناس شافت الموضوع مضحك وهيساعد الطلبة يفهموا المادة بشكل أحسن، وهيبعدوا عن فكرة الحشو والحفظ علشان الامتحان، وهياخدوا المعلومات بشكل أبسط يساعدهم ماينسوش، وإن دي الطريقة اللي هما بيفكروا بيها دلوقتي، وفكرة إننا نقرب من دماغهم ونعلمهم بالطريقة اللي هتكون أسهل عليهم في الفهم، هي فكرة كويسة ونتيجتها هتكون إيجابية. الناس اللي شايفة كده كمان بيندموا إن الفكرة دي ماكانتش على أيامهم.
في ناس تانية، شافت إن ده استهزاء بالمواد العلمية، وإن كده هيبة التعليم راحت، وإن ده تصرف غير مقبول واستهانة بمواد علمية بيتم تناولها بطريقة ساخرة، وإن الطلبة اللي مالهمش في السوشيال ميديا ومش عارفين إفيهات الأفلام، هتكون أزمة بالنسبة لهم، وإن ماينفعش نعتمد على حاجة نسبية زيّ دي، ومن هنا الناس شافت كمان إن لو الميمز دي موجودة في كتاب الوزارة دي تبقى كارثة، لكن اتضح إن الكتاب ده ملخص للمادة مش الكتاب الرسمي للوزارة.
بعدها، مركز المناهج في وزارة التربية والتعليم نفت إن ده يكون في كتاب الوزارة، وإن دي كتب خارجية وملخصات، وإن مناهج ثانوي مش بتتطبع أصلًا، وموجودة على بنك المعرفة، وطالبت مديرة مركز المناهج الفنان محمد هنيدي بمقاضاة المسئولين عن نشر وتداول الصور دي.