بين زمان ودلوقتي: مؤتمر بغداد بيدينا أمل لعودة العراق اللي احنا نعرفها من زمان
في السنين اللي فاتت، للأسف بقينا نتعود نشوف العراق بصورة منحدرة عكس اللي كانت علي زمان من تقدم وثقافة وازدهار، بنشوف دمار وانفجارات وانقسام وحروب، لكن صورة البلد زمان ماكانتش بتغيب عن بالنا، اجتماعيًا وثقافيًا العراق ادتلنا مثال كبير في الحضارة، وكمان مثال في القوة اقتصاديًا وعسكريًا، وجيشها معروف إنه كان من أقوى جيوش المنطقة، وعلشان نفسنا نرجع نشوفها قوية ومتحضرة زي زمان، تعالوا نشوف صور زمان ودلوقتي، وإزاي مؤتمر بغداد بيهدف لاستعادة مجدها القديم.
للأسف الصور دي كلها اتحولت لواقع مختلف تمامًا، بعيد عن التحضر والمدنية والثقافة والحياة بأشكالها المختلفة بالروح اللي فيها، البلد فقدت كل ده في اختلافات طائفية وسياسية وانقسامات، خلتنا نفقد الجمال اللي بنشوفه في الصور وتحول للي هنشوفه في الصور حاليًا.
كل الصور والواقع ده بنحلم إنه يتغير، وترجع البلد الجميلة دي زي ما كانت زمان، وده ضمن أهداف مؤتمر بغداد، اللي أجمعت الدول المشاركة فيه على تعزيز التعاون والشراكة على أهمية دعم العراق خلال المرحلة الجاية والمساهمة في إعادة إعماره. وده اللي أكد عليه الرئيس السيسي في كلمته في المؤتمر، بدعم مصر للعراق لاستعادة مكانته التاريخية في العالم العربي، داعيًا لوقف التدخلات في شؤون دول المنطقة وتدشين مرحلة جديدة من التعاون مع العراق.