السوشيال ميديا جابت لبنت مصرية حقها: حادثة تحرش جديدة في المطار
الخطر حرفياً بيحاوط المرأة المصرية والعربية من كل جهة وفي كل مكان.. مهما كتبنا عن الجرايم دي وفضحناها، لسه طرق المتحرشين وأساليبهم وكمان جرائتهم هى اللي حقيقي بتفاجئنا، إمبارح شوفنا حادثة تحرش جديدة في المطار، كانت هتنضم لحوادث كتير مسكوت عنها، وبتخرج البنت فيها مظلومة، لولا إن السوشيال ميديا اتدخلت.
انتشر امبارح فيديو بسرعة البرق على السوشيال ميديا، كان لبلوجر على الانستجرام، وهي بتتكلم بالعافية وسط انهيارها من العياط، وحكت إن وهي في المطار، صاحبتها لاحظت إن في راجل بيصورها على تليفونه، ولما راحوا واجهوه أنكر ورفض بعنف إنه يوريهم الصور.
وبعد شد وجذب كتير لجأت البلوجر لأحد أفراد الأمن في المكان علشان يتدخل ويجيب لها حقها، دخلت غرفة فيها ١٠ رجال من المطار، وفتحوا الموبايل ولقوا بالفعل صورها هي وبنات تاتيين.
بس اللي دمرها هو: رغم إن الصور أثبتت كلامها، فضل كل شخص منهم ينقلها من واحد للتاني، علشان يتفرجوا على الصور، من غير ما تشوف منهم أى رد فعل تاني، ولما قربت من المتحرش علشان تواجهه، حرفياً زقها وسط كل الناس علناً، يعني متلبس بالتهمة والصور على موبايله، وكمان بيعتدي عليها!
وبعد الاعتداء ده برضه كانت لسه ماشفتش أى تحرك من أفراد “الأمن” اللي موجودين في المطار، وده اللي خلاها تعمل فيديو تستنجد برواد السوشيال ميديا علشان يوصلوا صوتها للجهات المسئولة ويجيبوا لها حقها.
بعد نشرها للفيديو على صفحتها بالانستجرام، آلاف الناس نشروه وأظهروا دعمهم ليها، وكمان نشروا صورة للمتحرش. وبعد نص الليل، ظهرت مرة تانية بـ update فيديو وهي في حالة نفسية أفضل بكتير وشكرت كل اللي دعموها وساعدوا في توصيل صوتها، وأكدت إن شرطة المطار ساعدتها بكل الطرق واتأسفت أكتر من مرة على إنها فهمت غلط وافتكرت إن الأفراد المتواجدين في الموقف الأولاني كانوا من الشرطة، واللي اتضح إنه مش حقيقي، وأكدت على مساعدة الشرطة ليها في الموقف ده، وأخيراً خرج المتحرش من المطار وهو متكلبش وهيتحقق معاه.
فعلاً الفترة اللي فاتت شوفنا جرايم تحرش كتير جداً، بس كمان شوفنا دعم من أجهزة الشرطة لكل شخص تعرض للتحرش، ودايماً المجرمين بياخدوا الجزاء اللي يستاهلوه بالقانون.