شريف منير بيواجه التنمر الإلكتروني، ودعوته لكل متابعيه كانت إنهم يقفوا ضد كل متنمر
كل يوم بنشوف حالة تنمر إلكتروني جديدة سواء في صورة تعليقات مسيئة أو مضايقات على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان من آخر المشاهير اللي اتعرضوا للنوع ده من المضايقات الفنان “شريف منير” لما نشر صورة لجمهوره فيها إثنين من بناته “فريدة” و “كاميليا” على صفحته الرسمية على الإنستجرام.
بعد ما نشر منير الصورة لبناته وعلق عليها “فريدة شريف منير اللى قاعدة .. كاميليا شريف منير اللى نايمة.. تصوير: كاميليا شريف منير”، واجه كمية كبيرة من التعليقات المُسيئة والجارحة ليه وليهم، وعلشان كده قام بمسحها، ولكنه بعد كده نشر نفس الصورة من جديد ورفض إن يقوم أي شخص بتحديد المحتوى اللي هيقوم بنشره بعد كده، وأعلن إنه هيتخذ كل إجراء قانوني ممكن ضد المسيئين.
وفي محاولة منه لنشر الوعي ضد النوع ده من التنمر وطرق مواجهته، ظهر شريف منير في فيديو قصير مع بناته بيدعوا فيه كل متابعيه اللي بيتعرضوا لنفس النوع من الأذى النفسي إنهم ميسكتوش ويقدموا بلاغات للنيابة العامة ويطالبوا بحقوقهم. ونصح منير متابعيه إنهم يحتفظوا بإسكرين شوتس لأي تعليقات أو رسائل مسيئة بتجيلهم زي ما هو عمل، ويتخذوا اللازم من الإجراءات القانونية بإنهم يتجهوا لمكتب النائب العام ويملوا أبليكيشن بالبلاغ، ويتحدوا على مواجهة المتنمرين لردعهم.
شريف منير مش الفنان الوحيد اللي اتعرض للنوع ده من الإساءة، فقبليه كان تعرض “محمد رمضان” لحملة تنمر بعد ما نشر صورته مع إبنه، وكانت الإنتقادات موجهة للون بشرتهم وشكلهم، اللي عبر محمد رمضان بعد كده عن إعتزازه بيهم وبأصوله.
التنمر الإلكتروني ليه أثار نفسية خطيرة خصوصاً على الأطفال والمراهقين اللي ممكن يؤدي إلى هز ثقتهم في نفسهم وفي أهاليهم، وده بالإضافة لتعريضهم لضغط كبير ممكن ينتج عنه إصابتهم بالاكتئاب وبالتالي يأثر على حياتهم الاجتماعية ومستقبلهم الدراسي. الخطورة دي دفعت اليونيسف إنها تعمل حملة بشكل مخصوص ضده علشان توعي الأطفال والأهالي بأضراره وطرق التعامل معاه، وكتير من تصرفات الفنانين شريف منير ومحمد رمضان في التعامل مع الموقف كانت من ضمن نصائح اليونيسيف اللي دايماً بتشجع الأهالي على مواجهة الموقف ومساندة أولادهم على الوقوف في وجه المتنمرين للقضاء على تأثيرهم.
ومن أبرز نصائح اليونيسيف في التعامل مع التنمر الإلكتروني، أخد سكرين شوت لكل تعليق مسئ وتسجيل كل حالة تنمر أو إهانة بقدر المستطاع علشان نقدر بعد كده نستخدمها في الإبلاغ عن الواقعة لشرطة الإنترنت. كمان كل وسائل التواصل الاجتماعي بتوفرلنا إمكانية الإبلاغ عن المحتوى المسروق أو اللي فيه نوع من الإهانة على مناصاتها، وبالتالي الإجراء ده لازم نتخذه علشان يتم على الأقل تنبيه الشخص المسئ بالأضرار اللي هيتم إلحاقها بيه بسبب تصرفاته دي.