على مواقع التواصل، أشعل محمد رمضان موجة جدل بعد نشره صورًا مع لارا ترامب، زوجة إريك ترامب، نجل الرئيس الأمريكي.
البداية كانت عندما شارك الفنان محمد رمضان الصور على حسابه في “إنستجرام”، معلقًا بأنه سعيد بدعوة لارا ترامب وتقديرها للقارة الأفريقية والموسيقى العربية الأفريقية.
لكن لاحقًا، كشفت وسائل إعلام أن رمضان حضر حفلًا خيريًا أقيم بولاية فلوريدا الأمريكية، نظمته مؤسسة “Make Music Right” لإنقاذ الكلاب وتوفير الرعاية لها حتى تبنيها.
ومن هنا، بدأ الجدل حول حقيقة الدعوة، خاصة أن تفاصيل الحفل أوضحت أن الحضور تضمن شخصيات بارزة، من بينها لارا ترامب.
كما أظهرت المعلومات أن التذاكر كانت بأسعار متفاوتة: 1000 دولار للعادية، 2500 دولار لكبار الشخصيات، و3500 دولار لحضور الحفل والتقاط الصور مع الضيوف.
وبناءً على ذلك، رجح البعض أن محمد رمضان اختار الفئة الأخيرة بتكلفة 3500 دولار، بدلًا من حصوله على دعوة مباشرة كما صرح.

لا تفوّت قراءة: أصوات من الأرض المحتلة.. أغانٍ فلسطينية تحكي الحنين والصمود لأهل غزة
كيف جاء الرد من محمد رمضان على صورته مع لارا ترامب؟
رد محمد رمضان عبر منشور على صفحته مؤكدًا أنه سافر من مصر إلى نيويورك بدعوة شخصية من لارا ترامب للتحضير لمفاجأة سيكشف عنها قريبًا.
وأوضح أن الدعوة كانت لحضور فعالية لدعم الموسيقى عالميًا، وليست لدعم كلاب الشوارع، معبرًا عن تعاطفه مع هذه الحيوانات.
وأشار أيضًا إلى صورة نشرتها لارا ترامب معه عبر حسابها، مرفقة بعبارة “ترقبوا”، ما زاد من ترقب الجمهور للتفاصيل القادمة.