أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة مبادرة مبتكرة تمثلت في تدشين أول أسرة إماراتية افتراضية، في خطوة تهدف إلى تعزيز التفاعل مع التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي بأسلوب تفاعلي ومبدع.
وجاءت أولى شخصيات هذه الأسرة على هيئة فتاة افتراضية ظهرت في مقطع فيديو قصير، حيث دعت هيئة دبي الرقمية الجمهور للمشاركة في اختيار اسمها من بين ثلاثة خيارات: “دبي”، “ميرة”، أو “لطيفة”.
لا تفوّت قراءة: نتيجة تنسيق المرحلة الأولى: 93.1% للطب و89.8% للاقتصاد والعلوم السياسية
كيف تبدو أول أسرة إماراتية افتراضية؟
تعتزم هيئة دبي الرقمية إطلاق شخصيات جديدة تمثل الأب والأم والأخ، لتشكيل نموذج رقمي متكامل لأسرة إماراتية افتراضية.
تتميز الأسرة الافتراضية بطابعها اللطيف والودود، ما يجعلها وسيلة محفزة للتفاعل المجتمعي حول التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية.
جرى تصميم هذه الأسرة لتكون قريبة من الأطفال والعائلات، عبر استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات لنشر الوعي بالخدمات الرقمية المتاحة في دبي.

ما الهدف من إطلاق الأسرة الإماراتية الافتراضية؟
ترمي المبادرة إلى تعزيز الوعي بالخدمات الرقمية المتطورة وترسيخ مفاهيم الحياة الرقمية في دبي. وتعتمد على أسلوب تفاعلي وإنساني يخاطب مختلف الفئات باختلاف أعمارهم وثقافاتهم.
تستوحي الشخصيات الافتراضية من الهوية الإماراتية والقيم المجتمعية، لتعزيز الارتباط المحلي والمجتمعي بها. وتُجسد هذه الخطوة التزام دبي بالابتكار لبناء مجتمع رقمي متفاعل وواعٍ.