لغز سرقة مجوهرات زوجة خالد يوسف: هل تعيد قارئة الفنجان المسروقات؟
أثارت قضية المخرج والإعلامي المعروف عمر زهران جدلًا واسعًا، بعد اتهامه بسرقة مجوهرات زوجة المخرج خالد يوسف، الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي.
وتقدر قيمة المجوهرات والساعات والإكسسوارات المسروقة بـ50 مليون جنيه، تنوعت بين أسورة ألماس كارتير وساعة ذهب وخاتم مرصع بالألماس وساعة كارتير حمراء اللون.
وفي تطور مفاجئ للقضية، ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة القبض عليه، وسط تفاعل كبير من الرأي العام.
من ناحية أخرى، قررت السلطات حبسه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، مما زاد القضية تعقيدًا وأثار تساؤلات كثيرة.
قضية تعود لأكثر من عام ونصف
بدأت القصة عندما قدمت شاليمار شربتلي بلاغًا رسميًا لقسم شرطة الجيزة، تفيد فيه بسرقة مشغولات ذهبية ثمينة.
ووفقًا للبلاغ، أكدت شربتلي أن السرقة تمت داخل شقتها، مما أثار تساؤلات حول ملابسات الحادث وتفاصيله.
البلاغ قُدم منذ حوالي عام ونصف، إلا أن القضية عادت للواجهة مؤخرًا بعد تطورات جديدة ومفاجئة.
لماذا عاد الحديث عن مجوهرات زوجة خالد يوسف؟
رغم غياب أدلة قاطعة، عادت شاليمار شربتلي مؤخرًا لتوجيه اتهام مباشر للمخرج عمر زهران، صديقها منذ سنوات طويلة.
وأوضحت شربتلي أن شكوكها بدأت تتزايد بعدما أعاد إليها المتهم بعض القطع المفقودة، مدعيًا أنه عثر عليها.
وأضافت أنه على دراية كاملة بتفاصيل المنزل، مما جعل دائرة الشك تنحصر بين الأصدقاء المقربين الذين يزورونها.
كما أشارت إلى أن العلاقة الأسرية التي تربط زهران بها وبزوجها خالد يوسف، منحته فرصة دخول المنزل بحرية.
مجوهرات زوجة خالد يوسف: 50 مليون جنيه
في ضوء هذه الشكوك، ألقت مباحث الجيزة القبض على المخرج عمر زهران ووجهت إليه تهمة السرقة، بناءً على الأدلة المتوفرة.
وأفادت السلطات بأنها عثرت بحوزة زهران على حقيبة سوداء تحتوي على خمس علب تضم إكسسوارات نسائية ثمينة.
وخلال التحقيقات، أقر زهران بأن المحتويات تعود لشاليمار شربتلي، لكنه شدد على أنها وصلت إليه كهدية بطريقة شرعية.
وأكد زهران أنه لم يقم بسرقة أي شيء، مما يفتح الباب أمام احتمالات وتفسيرات أخرى حول الواقعة.
جاءت قائمة المسروقات التي قدمتها شاليمار شربتلي في بلاغها شاملة مقتنيات باهظة الثمن، أبرزها:
- ساعة ذهبية تقدر قيمتها بـ500 ألف جنيه.
- ساعة مرصعة بالألماس قيمتها 2 مليون جنيه.
- ساعتان من علامة “رولكس” مرصعتان بالألماس بقيمة 2.5 مليون جنيه.
- ساعة “كارتير” مرصعة بالألماس بقيمة 3 ملايين جنيه.
- أسورة “كارتير” مرصعة بالألماس بقيمة 3 ملايين جنيه.
- حلق ألماس بقيمة 1.5 مليون جنيه.
- أسورة ذهبية بقيمة 200 ألف جنيه.
- خاتم زمرد مرصع بالألماس بقيمة 2 مليون جنيه.
- خاتم مرصع بالألماس بقيمة 3 ملايين جنيه.
- خاتم تركواز مرصع بالألماس بقيمة 2 مليون جنيه.
- خاتم “بلوتوبار” بقيمة 2 مليون جنيه.
- خاتم “سولتير” مرصع بالألماس بقيمة 3 ملايين جنيه.
- ساعة “كارتير” حمراء تقدر بـ2 مليون جنيه.
جدل الروايات: قارئة الفنجان
في حين تؤكد شاليمار شربتلي صحة اتهاماتها وتدافع عن روايتها، يصر عمر زهران على نفي التهمة، موضحًا أن الحقيبة التي وُجدت بحوزته كانت هدية حصل عليها بموافقتها.
وخلال التحقيقات، قال زهران: “لا يا فندم، أنا مسرقتش حاجة خالص بالمرة.” وأضاف أن شربتلي كانت تردد على مسامعه حديثًا عن قارئة فنجان.
وبحسب روايته، كانت القارئة تخبر شربتلي بأنها ستعثر على جزء من مقتنياتها المفقودة داخل شقتها، وهو ما قالته له عدة مرات.
وأشار زهران إلى أنه نصحها قائلًا: “طيب ما تدوري تاني؟” في محاولة لتهدئتها والتخفيف من مخاوفها بشأن المسروقات.
من هو عمر زهران؟
عمر زهران يُعتبر من الأسماء البارزة في مجال الإعلام والفن، حيث يمتلك تاريخًا طويلًا في الإنتاج والتقديم التلفزيوني.
بدأ مسيرته المهنية كمخرج لبرامج تلفزيونية، منها البرنامج الشهير “ساعة صفا” مع الإعلامية صفاء أبو السعود، مما ساهم في شهرته.
كما تولى منصب رئيس قناة “النيل للسينما”، حيث أضاف بصماته المميزة في تطوير المحتوى السينمائي والإعلامي.
على صعيد التمثيل، كان أول ظهور سينمائي له في فيلم “الريس عمر حرب” عام 2008، بالتعاون مع المخرج خالد يوسف.
لاحقًا، برز في أدوار مميزة، أبرزها دوره في فيلم “الممر”، الذي أثبت من خلاله موهبته في التمثيل إلى جانب تاريخه الإعلامي.
جدل مصاحب لخالد يوسف
اسم خالد يوسف تصدر العناوين منذ بداية الأسبوع، ليس فقط بسبب قضية زوجته، بل أيضًا بسبب حادثة اقتحام مكتبه بطريقة درامية أشبه بأفلام السينما.
وأوضح يوسف أن الشخص الذي اقتحم المكتب يبدو مختلًا عقليًا، خاصة أنه ترك رسالة خطية تحمل طلبًا غريبًا ومثيرًا للدهشة.
في الرسالة، طالب المقتحم خالد يوسف بإخراج فيلم من تأليفه وتمثيله، مشيرًا إلى أن هذا الفيلم سيكون السبب في تحرير فلسطين.
وأضاف في رسالته أنه بحاجة ماسة للجلوس مع يوسف بسرعة، لقراءة السيناريو والعمل على إنجازه بشكل عاجل، نظرًا لأهميته الكبرى للقضية الفلسطينية.
وبعد هذه الواقعة، تمكنت السلطات من القبض على المقتحم، وتم عرضه على النيابة للتحقيق في ملابسات الحادثة ودوافعه.
آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: “أنت رقم 19” خلاف جديد بين رامي صبري وويجز: كلاكيت تاني مرة!