هاريس أم ترامب: لمن ستذهب أصوات العرب في أمريكا؟
السؤال الشاغل الآن “أين ستذهب أصوات الناخبين العرب في الانتخابات الأمريكية؟” “أين ستذهب والمرشحان كاملا هاريس ودونالد ترامب يعتقدون أن كسب أصوات العرب ورقة حاسمة للوصول للبيت الأبيض؟”.
لمن سيصوت العرب؟
استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت في بعضها تقدم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، حيث حازت هاريس على 59% مقابل 40% لترامب.
من المتوقع أن تلعب الأقليات والعرب دورًا في نتيجة الانتخابات الرئاسية وذلك ربما بسبب التصريحات غير المتوازنة لأحد المرشحين أو داعميهم، وكذلك تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، حسب قول الأكاديمي والسياسي العراقي الدكتور ظافر العاني.
ووفقًا للمصادر، 3 مليون صوت عربي في الانتخابات الأمريكية سيحكمها القضايا الخارجية وملف الحرب في غزة ولبنان بدرجة أولى، ثم ملف الاقتصاد والقضايا الداخلية ولكن هناك من يرى أن العرب في أمريكا لا يعتبرون كتلة واحدة، وهو ما يجعل الصوت العربي منقسم بين أكثر من توجه، ولكن يظل الصوت العربى المسلم له دورًا حاسمًا في ولايتين؛ ميشيجان التى بها أكثر من ربع مليون ناخب وناخبة، وولاية جورجيا التي تضم 60 ألف عربي.
ولكن وفقًا للكاتب الصحفي المتخصص في الشؤون الأمريكية محمد المنشاوي أنه خلال الانتخابات الأخيرة عام 2020، صوت ما لا يقل عن 30% منهم لصالح ترامب، وذهبت 70% من أصواتهم للمرشح الديمقراطى جو بايدن، ويرجع تصويت ثلث الناخبات والناخبين العرب والمسلمين لترامب بصفته المرشح الجمهورى، بسبب موقف الحزب المحافظ بشأن القضايا الاجتماعية مثل مكانة الدين في المجتمع.
فيقول “على الجالية العربية والمسلمة بأمريكا معاقبة الحزب الديمقراطى على ما اتخذته إدارة بايدن- هاريس من دعم لحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى، وذلك بالتصويت لصالح ترامب، وعليهم معاقبة هاريس على ما تنوى القيام به حال فوزها في الانتخابات”.
ولكن يظل كلًا منهما يدعم إسرائيل بصورة أو بأخرى، وتبقى المعضلة الأكبر هي أن بعض العرب والمسلمين يرون أنهم سيمتنعون عن التصويت أو سيصوتون لمرشح الحزب الثالث سواء كانت جيل شتاين مرشحة حزب الخضر، أو المرشح المستقل كورنيل ويست، أو ربما سيمارسوا الصمت العقابي بما فيه إهدارًا للصوت العربي.
آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: الحاجة فرحانة: شيخة المجاهدين في سيناء وعيون مصر أثناء الحرب