لوحاتها تباع في معارض: أول فنانة تشكيلية روبوت في العالم

أعلنت بعض الشركات العالمية عن إغلاق أقسام والاستغناء عن موظفين بشريين لأن الروبوت حل محلهم، وأعلن البعض الآخر عن وجود روبوتات تفوقت على القدرات البشرية في اختصاصات طبية نادرة مثل عمليات التلقيح الصناعي، ولا مانع بعد أن احتلت مكانة في الوظائف أن تحتل مثلها في الفن ومن خلال أول فنانة روبوت في العالم اسمها “آيدا”.

آيدا تعمل بالطاقة الذاتية، وصممت لوحات يتوقع بيع قطعة واحدة بما لا يقل عن 130 ألف دولار، حيث تعد “Ai Da” أول فنانة “روبوت” على هيئة إنسان في العالم، وتبتكر لوحات خاصة بها من خلال تقنية الذكاء الاصطناعي.

وفي مقابلة مع البريطاني إيدن ميلر، صاحب الفكرة والمتخصص في الفن الحديث، قال أن فكرة ابتكار إنسان آلي عبارة عن فنان خطرت له منذ عدة سنوات، وبعد قراءة العديد من الكتب حول هذا الموضوع توصل إلى استنتاج مفاده أن الذكاء الاصطناعي سيكون أحد أهم التطورات في مستقبلنا، فدمج الذكاء الاصطناعي والروبوت في شيء واحد.

 ولذلك فإن تقنيات الروبوت حتى تخرج في النهاية بلوحة فنية، فهي تعمل وفق خوارزميات الذكاء الاصطناعي، التي تخولها للرد على الأسئلة، واتخاذ القرارات لإنشاء لوحتها الإبداعية، فهي تعمل جنبًا إلى جنب مع الخوارزميات الذكية التي تعالج كل ما تراه “Ai-Da”، سواء كان ذلك شخصًا أو منظرًا طبيعيًا، فتمسك الروبوت الفرشاة بإحكام وتحركها ببطء على الورقة من أمامها بعد تغميس طرفها بالألوان وتستمر في التحريك أكثر من خمس ساعات لإنجاز اللوحة.

تولد الخوارزميات انطباعًا مشوهًا عن اللوحة أي أحيانًا تكون غير مفهومة ومبهمة المعالم مما يعطي لـ”Ai-Da” أسلوب فريد، وفي نفس الوقت كانت نقطة إيجابية في تطوير قدرات الروبوت ما يسمح لها برسم الشخص عدة مرات مع جعل الأعمال الفنية تبدو مختلفة كليًا في كل مرة.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: غادة المطيري: قصة العالمة السعودية التي أصبحت على قائمة أهم المخترعين في العالم

تعليقات
Loading...