حلول جديدة لمرض السكر: هل يمكننا العيش دون حقن الأنسولين؟

عادة ما يتشكى مرضى السكري من حجم الألم الذي يعود عليهم من الأنسولين والحقن المستمر به، هذا العلاج الذي من دوره أن يكون مطمئنًا يتحول إلى كابوس بسبب عدد مرات الحقن.

According to every day health

ولكن في المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية المتحدة لأمراض الجهاز الهضمي والمنعقدة خلال هذه الأيام يبدو إن هناك حل ونسبة نجاحه أثبتت فعاليته برقم كبير.

علاج جديد وذو فعالية.

أثبتت دراسة تابعة للجمعية الأوروبية عن فعالية استراتيجية لعلاج السكري من النوع الثاني، هذه الاستراتيجية تعتمد على دمج تقنية تعرف بـ (إعادة الخلايا عن طريق العلاج بالكهرباء- electroportion) مع عقار اسمه (سيماجلوتايد- Semaglutide) وهذه التقنية أثبتت فعاليتها عبر التجارب السريرية للمرضى المشاركين فيها من المرضى بنسبة ٨٦%، أي أنه هذه النسبة أصبحت لا تعاني من الحاجة إلى الأنسولين وبالتبعية لا تحتاج أيضًا لكابوس هل هذا النوع من الأنسولين ناقص، هل ستكفي هذه الحقن حتى توفير أخرى، كل هذه الأسئلة ستصبح في طي النسيان وهذا ما أثبتته الدراسة، عبر هذه التقنية وبإيجاز سيتم شرح الطريقة التي تعمل بها هذه الاستراتيجية.

كيف تعمل

تعتمد تقنية electroportion المستخدمة مع الدواء الذي ذكر أعلاه، بالأساس على استخدام النبضات الكهربائية القصيرة لفتح مسام الخلايا بشكل مؤقت، مما يحفز على إعادة بناء الأنسجة بشكل معين داخل البنكرياس؛ وهو العضو المسؤول عن إنتاج الهرمون المسؤول عن تنظيم مستوى السكر في الدم، أما “سيماجلوتايد- Semaglutide” فهو دواء يستخدم بالفعل في علاج السكري من النوع الثاني، ولكن وعند دمج “سيماجلوتايد- Semaglutide” مع تقنية “Electroporation”، أظهر البحث أن هذا النهج يمكن أن يؤدي إلى تحسين وظائف البنكرياس، وتقليل اعتماد الجسم على الأنسولين الخارجي، وهذا بدوره يطرح تساؤلًا حول إذا سنصل إلى اللحظة التي تخلق أدوية تعتمد بشكل أساسي على إصلاح الخلايا والأعضاء وتحفيزها بدلًا من أن تكون بديلة لها؟

السكري في العالم العربي، هل يشكل تهديد؟

وفي العالم العربي نتيجة للأساليب الخاطئة في التغذية واستهلاك كميات كبيرة من المواد الداخل بها السكر، هناك توقع لارتفاع نسبة المصابين بالداء في عام 2045، حسب تقرير أصدره منظمة (الاتحاد الدولي للسكر IDF) وهي التي تصدر بيانات بخصوص منطقتي الشرق الأوسط وإقليم شمال إفريقيا، فإنه يتواجد بالمنطقتي أعلى معدل انتشار إقليمي بنسبة 16.2٪، كما تضم ثاني أعلى زيادة متوقعة (86٪) في عدد المصابين بمرض السكري، الذي من المقدر أن يبلغ 136 مليونًا بحلول عام 2045.

آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: الأنسولين الذكي: ما قد ينقذ مرضى السكري من الحقن المستمر

تعليقات
Loading...