ضحاياها نساء بالآلاف.. حكاية أكبر نصابة في المغرب جمعت 30 مليون درهم
أكبر عمليات النصب في المغرب، أرقام الضحايا تقدر بالآلاف، والمبالغ التي تم تداولها في عملية النصب، تفوق الثلاثين مليون درهم مغربي، وصاحب عملية النصب هي سيدة رئيسة لمجموعة الخير وأغلب ضحاياها كانت من النساء، فما هي القصة؟
عملية أصبح الكل فيها متورط
عمليات “مجموعة الخير” استعملت “التسويق الهرمي”، ولتوسيع دائرة ضحاياها اتخدت منهجا في استدراج الضحايا فوفقًا للتحريات الصحفية التي تمت في طنجة أن المجموعة قامت بتمويل عدد من الأعمال الخيرية، كأعراس جماعية، وحفر للآبار في قرى كنوع من الترويج.
وفي سياق خطة مدروسة، قامت “مجموعة الخير” باستعمال ممنهج لتطبيقات التواصل الاجتماعي مثل واتساب؛ قصد عرض فيديوهات الأعمال الخيرية على الضحايا، حديثي الاستقطاب لمساهمات النساء ماليًا قبل أن يتحملن مسؤولية التشبيك، ويتحولن بسرعة إلى نساء يطلق عليهن اسم “الأدمينات”، فقاموا بعرض مقاطع فيديو مفترضة لشيوخ، يفتون في الشرعية الدينية” لما تقوم به “مجموعة الخير” ، ولعبن دورًا في رفع عدد ضحايا لأنهن مسؤولات عن الاستقطاب، وفقًا لقواعد التسويق الهرمي في مقابل الرفع من استفادتهن المالية.
ولكن قررن بعد نفاد الصبر، الخروج إلى العلن للصراخ احتجاجًا، بأنهن سقطن ضحية عملية نصب مخطط لها، ومنهن من عبرت بصراحة أنها ضحية الطمع، وتحدثن عن الطموح المشروع في تحسين الوضعية الاجتماعية، وكانوا ضحايا يضعن على وجوههن كل ما يمكن أن يساعد على إخفاء معالمهن.
فبحسب شهادات للضحايا من النساء، فإن رئيسة “مجموعة الخير”؛ وعدت النسوة بمضاعفة المبالغ المالية في شهر واحد فقط في البداية، ولكن المدة الزمنية، مع انطلاق مسلسل المماطلة، وصلت إلى 4 أشهر، انتهت برفض صريح لإرجاع الأموال، وإغلاق لجميع مجموعات التواصل على تطبيقات التواصل الاجتماعي.
بالإضافة إلى أن الرئيسة بحسب شهادات للضحايا تحدثت معهن بكثير من “العنجهية”، وخبرت الضحايا من النساء بـ “أنهن لسن قاصرات”، مطلقة تهديدات بأن “من ستشتكي للسلطات، فلن تسترجع أي مبالغ مالية”، وبعد الشكوى تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، من توقيف السيدة بمحطة القطار البراق وفي انتظار تفاصيل وخبايا أخرى.
آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: هل تمنح أمريكا الضوء الأخضر لإسرائيل لارتكاب المجازر عبر تصريحاتها؟