إنفلونزا الطيور: بين الخوف من جائحة جديدة وخيبة أمل للعلماء

في بداية هذا الشهر تجدد الخوف من إنلفونزا الطيور بناءًا على إصابة شخص بأمريكا، وتعلق أمل العلماء وقتها بإن يأخذ العالم احتياطات احترازية، لها علاقة بالحفاظ على حد المرض، ولكن يبدو أن الأمر لم يعد هكذا، للدرجة التي وصلت بالعلماء لأن يحبطوا.

البداية

نقلًا عن scitechdaily

أبلغت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) عن رصد شخص في ولاية “ميسوري” يُعتَبَر أول حالة إصابة بإنفلونزا الطيور (H5) في الولايات المتحدة دون تعرض معروف لحيوان مريض وكان هذا في منتصف الشهر. وأفادت مراكز مكافحة الأمراض في بيان: “هذه هي الحالة البشرية الرابعة عشرة لفيروس H5 التي تم التبليغ عنها في الولايات المتحدة خلال عام 2024، والحالة الأولى لفيروس H5 دون تعرض مهني معروف لحيوانات مريضة أو مصابة” بداية الشهر، ولكن تتوقف التغطية العلمية عند هذا، ولا يلتفت أحد إلى التحديث الذي نال هذه القائمة أول أمس من مركز المكافحة والأمراض.

تحديث جديد

أول أمس أعلن مركز المكافحة أن منذ منتصف أبريل حتى الآن ازدادت الحالات من حالة إلى 15 دون أن تعتد بالحالة التي ظهرت في سبتمبر، أي هناك احتمالات لتفشي جديد نابع ومتفشي بين الأبقار المنتجة للألبان، ولكن البيانات غير الوافية المفتقرة إلى الاتساق تترك العلماء في حالة من الإحباط؛ ذلك أن ولاية “ميزوري” لم تلزم المزارعين بإخضاع أبقارهم لفحوصات فيروس إنفلونزا الطيور حتى الآن، زد على ذلك أنها أخفقتْ في الوقوف تحديدًا على كيفية انتشار الفيروس وكيف ينتقل من إنسان لآخر، وهذا يجعل من السؤال معلقًا بلا إجابة هل نحن بصدد جائحة جديدة، أم الأمر انتشار يخص منطقة بعينها ويمكن الحد من انتشاره.

آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: تطبيق Dru: شريان حياة لمرضى السمنة والسكر

تعليقات
Loading...