في يومهم العالمي: الشباب عايزين إيه؟

دراسات وأبحاث ومؤتمرات وندوات علشان يعرفوا بس الشباب محتاجين إيه ولا عايزين إيه في حياتهم، مع إن الشباب أغلب من كده بكتير، وطلباتهم كلها واقعية وواجب تحقيقها من الأهل والمجتمع اللي حوليهم، بس للأسف مع كل التغيرات بقى الحاجات الأساسية كلها أمنيات.. وفي اليوم العالمي للشباب هنقول باختصار “الشباب عايزين إيه”

مايحسش بذنب أنه مش صاحب شركة

موجة من التوقعات العالية المحطوطة على الشباب أنه أول ما يشتغل لازم يفضل يترقى لحد ما يبقى أي حاجة من تلات حروف، أو يعمل الكارير بتاعه ويبقى عنده البيزنس الخاص به والبراند اللي باسمه وإلا يبقى فاشل وماحققش حاجة في حياته، مع إنهم مش واخدين بالهم أن الشباب كل ده في مرحلة الاكتشافات مش في مرحلة تقفيل اللعبة.

لقمة ونومة هنية ووظيفة آدمية

للأسف نوعيات شغل كتير بقت تجيب أمراض شيخوخة لأصحابها، زي مثلًا قعدة الكرسي 8 ساعات بتروح بعدها ضهرك ملووح ومش بتبقى عايز بعدها إلا أنك تقعد زي أي راجل ستيني في البيت وتاكل لقمة هنية، والشغلة الآدمية دي من ضمن الطموحات وهي أن صاحب الشغل يفتكر أن الناس مش عبيد وعندهم حياة عادي، ساعتها يقدر الشاب أنه ينام نومة هنية.

مايبقاش التوكسيك في رواية أحدهم

تعبنا من التوكسيستي وحياتنا كلها بقت موقف تكاسك، ومفيش مفر إننا نقابل ناس مؤذية في الحياة، وبعد ما فقدنا الأمل إننا نقابل ناس عدلة، بقى أمنيتنا الوحيدة إننا نخرج من الدنيا على خير ومانبقاش إحنا التوكسيك في رواية أحدهم.

مايسمعش “هنفرح بيك امتى”

سواء للبنت أو الولد يتمنوا أنهم مايسمعوش تاني كلمة “هنفرح بيك أمتى” يعني كفاية الضغط اللي الشباب شايلاه في وقت من ستين سنة الناس كانت بتتجوز بباجور وطبلية ودستة شربات وطقم كراسي، كل ده الشباب بقى يواجهوه من متطلبات الحياة المتسارعة ونمط العيشة الاستهلاكي بشكل حتى مش عارف حتى يلاقي نفسه واللي يبسطه، تقوم تقوله ما تيجي اجوزك!

ماحدش يحسسه أنه آلة

اشتغل خمسين شغلانة واعمل كارير واتنين واتعلم خمسين لغة وروح الجيم، وانتي اهتمي بنفسك وببشرتك وشعرك وروحي الجيم .. محتاجين نقلل توقعات ونلغي فكرة إن الشباب كائنات فضائية ونزود شوية من الرحمة في حياتنا، لأن كل الشباب ماشية أساسًا بعلاج.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: صاحب الخطط والمشرف: شخصيات مختلفة بنشوفها في السفريات

تعليقات
Loading...