ماذا حدث مع صاحبة الإنجاز التاريخي “يمنى عياد” في أولمبياد باريس؟
يمنى عياد صاحبة الإنجاز التاريخي كأول لاعبة ملاكمة تصعد إلى الأولمبياد في تاريخ مصر، وجرى إعدادها منذ ثلاث سنوات لهذا الحدث، وحققت نتائج بارزة للملاكمة النسائية في مصر، وحصلت على أول ميدالية لمصر في ألعاب البحر الأبيض، وحصدت ميدالية أفريقية في اللعبة.
يمنى ابنة دمياط التي نقلت بين العديد من الألعاب القتالية على رأسها “كونغ فو”، قبل أن تجد شغفها بلعبة الملاكمة، كانت تتدرب ما لا يقل عن 7 ساعات يوميًا و4 ساعات داخل معسكر المنتخب، منذ أن بدأت اللعبة منذ 6 سنوات مضت، لتحقق شغفها باللعبة، قبل أن تتأهل إلى أولمبياد باريس 2024، لتتوج كأول ملاكمة مصرية في التاريخ تتأهل إلى الأولمبياد.
إنجاز كبير كانت تنتظره مصر لأول فتاة مصرية تشارك في منافسات الملاكمة في تاريخ الأولمبياد، ولكن الأمر انقلب لصدمة بعد الاستبعاد النهائي للملاكمة المصرية يمنى عياد لتخطي وزنها الحد المسموح به قبل المشاركة في منافسات الملاكمة التي كانت ستنافس في وزن تحت 54 كيلوجرامًا.
حيث كشف مسؤولون في البعثة المصرية الموجودة في باريس عن أن زيادة الوزن لدى يمنى عياد كانت 700 جرام، وأنهم تواصلوا مع اللاعبة قبل المباراة بيوم للتأكد من الوزن، وأنها أرسلت له صورة الميزان عند وزن 54 كيلوجرامًا تمامًا ولكن علق الأمين العام للجنة الأولمبية المصرية شريف العريان على هذه الأزمة “وزن يمنى كان زائداً 1.5 كيلوجرام قبل المنافسات بيومين، وعادت لوزنها الطبيعي في ليلة المباراة، ولكن ظهرت مفاجأة زيادتها الأخيرة بـ700 جرام صباح يوم المباراة التي كانت ستخوضها”.
وأشار رئيس اتحاد الملاكمة المصري خلال تصريحاته إلى أن بعض الظروف الصحية هي التي تسببت في زيادة وزن اللاعبة قبل ساعات من مباراتها الأولى في الأولمبياد.
قوانين لعبة الملاكمة اتباع فئات الأوزان، إذ يقع وزن الـ54 كيلوغرامًا بين وزني الديك والريشة في منافسات السيدات، ويجب ألا يزيد وزن المشاركة في هذه الفئة عن الحد الأقصى المحدد، مع إمكان نقص وزنها عن هذا الحد فلن يمنعها في هذه الحال من المشاركة، ولكن يبقى السؤال الذي طرحه بعض الجمهور لماذا لم يتم الالتفات لهذا الأمر وتقليل الوزن مبكرًا؟
حادثة يمنى لم تكن وحدها الحادثة التي لفتت الأنظار بخصوص البعثة المصرية فنذكر منها أزمة شهد سعيد وجنة عليوة التي أنتهت باستبعاد شهد من المنافسات في واقعة إسقاط شهد لزميلتها جنة من الفريق المنافس أثناء سباق رسمي.
وحادثة أخرى تزامنت مع بداية الأولمبياد وهي خروج لاعبة تجديف مصرية أخرى من المنافسة بعد أن “ضلت الطريق” في دورة الألعاب الأولمبية الحالية في ولكن الاتحاد المصري للتجديف قال عبر بيان رسمي وقال “كان قد تم تداول اسم لفتاة “أية السيد” أنها ضلت الطريق خلال أحد سباقات التجديف في منافسات أولمبياد باريس الحالية” ولكنه نفى تواجد متسابقة بهذا الاسم من الأساس في منافسات الأولمبياد الحالية في باريس، وأن الاتحاد المصري للتجديد يشارك بثلاثة لاعبين فقط في المنافسات الأولمبية وهم، أحمد خالد، ومحمد علاء قوطة، و عبد الخالق البنا”.
آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: فارس فرجاني: أول عربي يضمن ميدالية أولمبية في أولمبياد باريس