مظاهرات في تل أبيب.. أثر الطوفان على مواطني الكيان المحتل وحكومته
لم يتوقع أحد أن يستمر رد الفعل على ما فعلته المقاومة يوم 7 أكتوبر من العام الماضي إلى اليوم، ولكن أيضًا لم يتوقع أحد أن بهذه الحركة قد تفجر رؤى جديدة عن الأزمة الفلسطينية مع الكيان المحتل من تعاطف ومظاهرات بالعالم كله، تضغط على الدول الكبرى، وهذا بدوره يُشعر حاملي هذه الجنسيات بالخوف وتمني انتهاء الإبادة حتى يشعروا بالأمان في هذه الأوطان وفي الأرض المحتلة قبل هذه الأوطان.
اشتعلت مظاهرات في الأراضي المحتلة و-تحديدًا- في تل أبيب، من جانب مواطني هذا الكيان ضد “نتيناهو” وحكومته منذ أيام تطالب بإتمام صفقة التبادل وسرعة تسهيل عملية تبادل الأسرى حتى تتوقف الإبادة، ووصلت هذه المظاهرات إلى جعل الحكومة تستخدم العنف في فض هذه المظاهرات، وتم اعتقال عددا من المتظاهرين، وبهذا يظهر أثر الطوفان على ما يصدره الكيان المحتل من جانبه كونه بلاد تحمي الحريات وتحفز عليها، وقالت عائلات المحتجزين في غزة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “لأول مرة نشعر بالأمل وأننا أقرب من أي وقت مضى للصفقة”، وأضافوا “هذه فرصة لا ينبغي تفويتها.. لا تكسروا قلوبنا” حسبما نقلت سكاي نيوز عربية وربما كشف الطوفان وهم هذه الإدعاءات، عبر ما أثاره بداية من 7 أكتوبر حتى الآن على مستوى العالم كله، وربما هذا قد يفتح مساحة أخرى لتأمل الجدال الدائر حول ما فعلته المقاومة وهل يستحق الأمر كل هذه الدماء أم لا.
ماتفوتوش قراءة “جعلتمونا شركاء في غزة”: استقالة 12 مسؤول بالحكومة الأمريكية”