الأسير محمد أبو سلمية: شاهد على مذبحة “الشفاء” يصف فجيعة أخرى
بعد ثماني أشهر من أسر دكتور “محمد أبو سلمية” مدير مستشفى الشفاء والتي تم قصفها يوم ٣ نوفمبر من العام الماضي، أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عنه بالأمس، ليكشف عن مأساة جديدة تنسى وسط سلسلة الجرائم المستمرة منذ أشهر، تتعلق هذه المأساة بالأسرى المتواجدين بسجون الاحتلال.
كشف “أبو سلمية” عن وسائل التعذيب التي يستخدمها الكيان المحتل كإستخدام الكلاب وأكد “أن ما يمر به الأسرى القدامى والجدد لم يمروا بمثله منذ نكبة ٤٨، بالإضافة إلى أن بعض الأسرى استشهد داخل أقبية التحقيق”، بالإضافة إلى وسائل تعذيب أخرى تعتمد على حرمان البعض من الخبز لمدة شهور كما وصف “أبو سلمية” نقلًا عن سكاي نيوز عربية ، وسبب ما قاله “أبو سليمة” عن الأسرى وأوضاعهم غضب من الكيان المحتل، ووصل هذا الغضب إلى ترديد أن حياة “أبو سليمة” في خطر وربما يتم اغتياله من جانب الكيان المحتل.
وفي نفس الوقت يكشف ما يتم تدواله عن محاولات وقف إطلاق النار أنها خدعة يمارسها العالم، ليؤكد هذا على الوضع المأساوي الذي يعيش به الشعب الفلسطيني عمومًا والأسرى على وجه الخصوص منذ طوفان الأقصى، وربما ما يحدث ليس له تفسيرًا سوى أن العالم بأكمله شارك بصمته منذ الطوفان في هذه الإبادة الجماعية التي لن يصبح العالم كما كان بعدها.