التحدث مع الموتى بالذكاء الاصطناعي: تطور تكنولوجي يستحق الاحتفاء أم الخوف؟
اكتشف أنه مصاب بسرطان القولون في مراحله الأخيرة، أمضى الكثير من الوقت مع زوجته، يتحدثان عما سيحدث بعد وفاته، أخبرته زوجته أن أحد الأمور التي ستفتقدها بشدة هو القدرة على طرح الأسئلة عليه متى شاءت، حتى جاءت له فكرة ” لماذا لا يعيد إنشاء صوته باستخدام الذكاء الاصطناعي “للبقاء على قيد الحياة” بعد وفاته؟”.
مما دفعه ليتعاون مع الرئيس التنفيذي لمنصة إيتيرنوس التي تعمل بالذكاء الاصطناعي. وفي غضون شهرين، قاما ببناء “نسخة تفاعلية شاملة للذكاء الاصطناعي تقنيتها ستسمح لعائلة هذا الشخص بالاستفادة من تجاربه الحياتية وخبرته عن طريق تسجيل مقاطع صوتية له ورده على أسئلة مختلفة ومن ثم استخدام الصوت في مواقف وأسئلة أخرى مختلفة في المستقبل.
الذكاء الاصطناعي في تطور مستمر بشكل لا نستطيع أن نلحق به، ولكن هل هذا التطور عندما يصل لفكرة التحدث مع الموتى، هل بإمكاننا أن نضعه تحت التطور التكنولوجي المذهل الذي يستحق مننا التصفيق والتحية، أم أنه تطور يصل لحد الخوف والرعب؟
خاصًة إذا نظرنا لها من أبعاد نفسية وإنسانية كيف سيكون له تبعاته النفسية الشخص الذي فقد عزيز عليه؟ هل سيساعده هذا في التخطي؟ أم سيلقي به في حفرة لا مخرج لها؟
آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: بعد 23 سنة من المراسلات: انتهاء عصر الـ ICQ