واصلت أنس جابر، المصنفة الثامنة عالميًا، تقدمها بأن تصبح أول لاعبة عربية وأفريقية تتوج بلقب في البطولات الكبرى، وأفضل لاعبة عربية في تاريخ كرة المضرب، حيث تغلبت على الكندية ليلى فرنانديز لتتأهل إلى الدور الـ16 ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس.
وخلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة، تحدثت عن الأوضاع في قطاع غزة، مطالبة العالم بـ”الحديث أكثر” عن الحرب المستمرة هناك، واصفة الصراع بأنه “غير عادل”. وبسبب ما تشاهده قالت إنها توقفت فعليًا عن متابعة الحرب على وسائل التواصل الاجتماعي. وأضافت: “أكون حزينة جدًا عندما أشاهد الأخبار يوميًا، وبصراحة أتفادى التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي، لأن ما يحصل في غزة الآن شريط مرعب”.
وكانت أنس جابر قد أعلنت عن تبرعها بجزء من جائزتها المالية التي فازت بها ببطولة المكسيك لصالح الشعب الفلسطيني في شهر نوفمبر 2023، ودعمها لغزة لم يمر مرور الكرام، لتتعرض بعدها للهجوم من قبل اتحاد التنس الإسرائيلي الذي طالب الاتحاد الدولي للتنس ورابطة المحترفات بمعاقبة البطلة التونسية على خلفية مساندتها للشعب الفلسطيني، متهماً إياها بـ”التحريض ودعم منظمة إرهابية قاتلة ونازية”، ولكن كونها سفيرة للنوايا الحسنة لدى برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، تشارك في مبادرات مختلفة، بما في ذلك مبادرة ترتكز على حالة الطوارئ في غزة.
ويأتي حديثها في المؤتمر الصحفي في وقت الجمهور العربي في حالة استياء من بعض من المشاهير الذين لم يتحدثوا بشكل كافي عن مجزرة رفح وإن تحدثوا لم يشفوا الغليل أو لا هذا ولا ذاك بل ظهروا في حملات إعلانية تثير الاستفزاز.
آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: أزمة منشطات رمضان صبحي تصل للإيقاف المؤقت