إيران مقبرة الطائرات.. ما علاقة الولايات المتحدة الأمريكية؟
في مارس من عام 2021، شهدت إيران سقوط مروحية كانت تقل وزير الرياضة حميد سجادي، ومرافقيه، أثناء هبوطها في المجمع الرياضي بمدينة بافت، وحينها توفي مساعد وزير الرياضة السابق، إسماعيل أحمدي.
وعام 2005، قضى قائد القوات البرية للحرس الثوري الإيراني، أحمد كاظمي، مع عدد من قادة الحرس الثوري الإيراني، في حادث تحطم طائرة من طراز داسو فالكون 20، وفي 27 مايو2001، تحطمت طائرة “ياك 40” التابعة لشركة “فراز قشم” الجوية، والتي كانت تقل وزير الطرق والنقل، ومؤخرًا تحطم الطائرة المروحية التي كانت تقل رئيسي وعددًا من المسؤولين، بينهم وزير الخارجية.
حوادث الطائرات ليست شيء غريب في إيران، الاتهام وقع على أمريكا فيما يخص تدهور حالة الطائرات الإيرانية والسبب في ذلك أن إيران تعاني ومن عقود طويلة من تأثير العقوبات الأمريكية على أسطولها الجوي المدني والعسكري، وقد أدت هذه العقوبات إلى صعوبة الحصول على قطع الغيار والخدمات الفنية، مما أسفر عن سلسلة من الحوادث الجوية.
حيث بدأت العقوبات من وقت الثورة الإسلامية في 1979 وأدت إلى منع شراء قطع الغيار الأساسية للطائرات، مما أجبر شركات الطيران الإيرانية على الاعتماد على قنوات غير مباشرة للحصول على هذه القطع.
وحسبما صرح وزير الخارجية الإيراني السابق جواد ظريف، أن “أحد أسباب هذا الحادث المفجع هي الولايات المتحدة، التي تسببت بفرضها عقوبات على بيع صناعة الطيران لإيران على الرغم من أمر محكمة العدل الدولية، ولم تسمح لإيران باستخدام منشآتها للطيران الجيد”.
آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: إيران بين الرئيس والمرشد: ماذا بعد وفاة إبراهيم رئيسي؟