جزء ثاني لأحلى الأوقات: هل سينجح في استعادة الحالة للجمهور؟
“ياللي بتسأل عن الحياة خدها كدة زي ما هي.. فيها ابتسامة و فيها أه وفيها قاسية وحنية، ياما الحياة فيها اللي بيشقيها واللي بيرضيها” أغنية في خلفية فيلم حملنا معه الذكريات أو بمعنى أصح محمد منير كان هو الراعي الرسمي للفيلم بأغانيه التي تصف أحلام ثلاث فتيات، ضحى ويسرية وسلمى.
ضحى التي طالما حلمت بفرصة شهرة وتعتقد أنها تمتلك مقومات الفن والتمثيل لتصطدم بواقعها وتقرر أن تعود لحياتها التقليدية المكتوبة منذ أن ولدت، ويسرية الأم التي كان أبسط أحلامها هو “الورد” الطلب الأيقوني للفيلم “عايزة ورد يا إبراهيم” ولكن إبراهيم النكدي” كان دومًا يرد عليها بـ”كيلو كباب أبرك منه” وسلمى الشخصية الأساسية التي يدور حولها العمل التي جاءت تبحث عن الذكريات وتفتش عن ماضيها في مغامرة بمساعدة أصدقاء الطفولة وصديقها هشام.
مجموعة ودائرة صنعت حالة من الذكريات بمشاويرهم الثلاثية ومؤمراتهم وخططهم في الكشف عن من يرسل لسلمى الجوابات وشرائط محمد منير، وجلسات النميمة وحتى مشوار محل الكشري، وخلال كل هذا يكتشفون أنهم بحاجة لحياة جديدة ولكن هل سيتمكن الجزء الثاني من العمل التي أعلنت عنه المخرجة هالة خليل من تقديم نفس الحالة؟
جزء ثاني في الطريق للجمهور أعلنت عنه هالة خليل خلال ندوة تكريمها في مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة، وصرحت أن الفيلم سيكون بين الواقع والفانتازيا، ومختلفًا تمامًا عن الجزء الأول والأبطال كلهم مفاجأة، وسيغير فكرة الأجزاء الثانية ويكون له خصوصية.
وبما أن الفيلم سيكون عمل مختلف تمامًا فلماذا سيكون تحت نفس الاسم؟ هل يتمكن من إعادة الحالة للجمهور بشخصيات وفكرة ومختلفة؟ أم سيكون استوديو تصوير أحلى الأوقات والد سلمى الذي جمع الذكريات هو المنطلق؟