مش معانا السنة دي.. برامج نتمنى رجوعها للشاشات الرمضانية
بجانب انتظارنا للعروض الترفيهية ننتظر بعض البرامج ذات الصبغة الإنسانية التي تعلمنا الكثير من المهارات الحياتية، وحرص بعض مقدمي البرامج على أن يكون لبرنامجهم أكثر من جزء، ليحققوا نجاحًا هائلًا، ليتعلق الجمهور بمحتواهم الشيق كل عام، لكن بعض من البرامج التي انتظرها بعض الجمهور توقفت هذا العام، ليتمنى البعض رجوعها بما فيه من قيمة اجتماعية كبرى، وكان من ضمن هذه البرامج :
سين – أحمد الشقيري
بدأ أحمد الشقيري رحلته في الإعلام من 2002 قدم فيها عدة برامج أشهرهم “يلا شباب” و ” لو كان بيننا” و ” خواطر” و ” قمرة” و ” الرواد” و “سين” ، كانت أغلب هذه البرامج مزيجاً بين المحتوى الديني والتنموي و الإنساني، وكان برنامج خواطر وسين يصور حلقاته في أكثر من دولة للتحدث عن موضوعات مختلفة فيتحدث أحياناً عن قصص نجاح إيجابية بفضل فكرة صالحة، أو يركز على بعض المشكلات الاجتماعية بسبب التمادي في أمور سلبية مثل المخدرات. ليقدم محتوى مليء بالمعلومات التي تساعد في تغيير وإصلاح الناس والمجتمع.
الصدمة
كان من البرامج التي قدمت أكثر من جزء، كانت فكرة البرنامج هو افتعال مواقف تمثيلية جدلية في الأماكن العامة في عدة دول عربية، ليتم تصوير ردود أفعال الناس وهم يتفاعلون مع هذه المواقف لتظهر أن العديد منهم يحملون الخير داخل قلوبهم، استمر ل7 مواسم في رمضان ثم توقف.
ورطة إنسانية
برنامج قصير فكرته تتشابه مع فكرة برنامج ” الصدمة” لكن يعتمد على تصوير الحلقات داخل مصر، فكرته مثل كاميرا خفية تستعين بممثلين يفتعلون مواقف صعبة ويحتاجون فيها مساعدة لاختبار تصرف الناس في هذه المواقف هل سيساعدوا من حولهم أم سيتجاهلوا المحتاجين كأنهم لم يروا أي شيء ، استمر البرنامج 5 مواسم لينتهي في عام 2021 حقق فيه نجاحات وإثبات أن الناس ما زالوا بخير .
حكاوي القهاوي
كان برنامجاً مشهورًا في حقبة التسعينات وكانت تقدمه الإعلامية الراحلة سامية الإتربي، لتستلم ابنتها رشا الجمال الراية منها في 2022 لتقدم موسمين من محتوى تليفزيوني مشابه بمحتوى برنامج والدتها، و تعتمد فكرته على قصص المواطنين البسطاء من مختلف محافظات وشوارع مصر، وهو ما كان يسلط عليه البرنامج في فترة التسعينيات من خلال الحوارات مع المواطنين البسطاء عن أحلامهم وطموحاتهم
اخر كلمة : ما تفوتوش قراءة: من الميكروفون للشاشة: أعمال فنية موطنها الأول كان الإذاعة