حمد الشبانة: طفل يخطف الأنظار في ماراثون الرياض
في ماراثون الرياض، الذي شهد فعاليات على مدار يومين، ووسط مشاركة أكثر من 20 ألف متسابق ومتسابقة من 125 دولة حول العالم، لفت الطفل السعودي حمد الشبانة الأنظار إليه خلال مشاركته في الماراثون، فلم يمنعه جهاز المشي من تحقيق حلمه بممارسة الرياضة.
لم تكن تلك المرة الأولى التي يشارك فيها حمد بالماراثون، فكانت مشاركته الثالثة على التوالي، تم اختياره كسفير اتحاد الرياضة للجميع بعد تكريم الأمير خالد بن الوليد بن طلال الذي قال خلال تكريمه أن البطل الحقيقي لهذا الماراثون هو حمد الشبانة.
حمد.. مثال على الإصرار والتحدي..
فخورين فيك يا بطل 👏🏼#ماراثون_الرياض https://t.co/Sx52lTWvqU
— عبدالعزيز بن تركي الفيصل (@AbdulazizTF) February 9, 2024
بداية اهتمام حمد بالركض والدخول لعالم الماراثون، كانت بعد انتهاء فيروس كورونا، ولكن برغم منع مدرسته له خوفًا عليه من الأذى أو السقوط، ولكن والدته كانت مقتنعة بحقه في اللعب وبحثت عن أماكن تصلح لذلك، فجاءت فكرة مشاركته في الماراثون، وبعد أن استطاع أن يحقق ما يريد من المشاركة، سأل ” أين ميداليتي؟!” وفي تلك اللحظة جاءت مديرة مكتب الأمير خالد بن الوليد وأخبرته بأن ميداليته عند الأمير خالد، فكان تكريمًا خاصًا له الأثر الكبير على حمد.
هذه النسخة من ماراثون الرياض شهدت بفئاتها الأربع مشاركة الآلاف من عشاق الرياضة ومحبي رياضة الجري من حول المملكة ومن العالم، وكان هناك مشاركة عالية من السيدات تجاوزت 7200 متسابقة لمختلف الفئات في الماراثون.
واجتاز المتسابقون خط النهاية، وحصل الفائزون في مختلف السباقات على جوائز تزيد قيمتها على 700 ألف ريال سعودي، بالإضافة إلى ميداليات للاحتفاء بإنجازهم الرياضي.