خطط وردود فعل دولية: ماذا حدث بعد أول هجوم على رفح؟

منذ بداية الهجوم الأول على رفح منذ فجر يوم الاثنين، توالت التحذيرات الدولية والعالمية من خطورة الوضع في حال أن استمرت إسرائيل في تنفيذ مخططها.

تحذيرات من كارثة أبعد من الخيال

وكانت بدايتها مع ممثل منظمة الصحة العالمية في غزة والضفة الغربية، حيث قال أن العمليات العسكرية في هذه المنطقة المكتظة، ستكون كارثة لا يمكن تصورها وستزيد من حجم الكارثة الإنسانية إلى ما هو أبعد من الخيال.

أما عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فبعد ما جدد التأكيد على تمسك فرنسا بأمن إسرائيل، وتضامنها مع الشعب الإسرائيلي، عبر بعدها عن معارضته الشديدة لهجوم عسكري إسرائيلي محتمل على رفح، وشدد على الضرورة الملحة للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار يضمن في النهاية حماية جميع المدنيين ودخول كميات كبيرة من المساعدات الطارئة.

ومن ثم علقت وزيرة الخارجية الألمانية وقالت أن السكان الآن يعيشون في مساحة ضيقة جدًا، ولا يوجد أي مكان آخر يذهبون إليه وفي حال شنت إسرائيل جيش الهجوم، كما دعت كندا وأستراليا ونيوزيلندا، في بيان مشترك نادر من نوعه لحكومة بنيامين نتنياهو  إلى وقف فوري لإطلاق النار.

من جهتها، طالبت جنوب أفريقيا محكمة العدل الدولية بالتحرك العاجل وأن تمارس سلطتها بموجب القانون واتخاذ إجراءات دون عقد جلسة استماع لخطورة الوضع، كما أرسل رئيس الوزراء الإسباني ونظيره الأيرلندي رسالة مشتركة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية بإجراء مراجعة عاجلة لمدى امتثال إسرائيل لالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان في قطاع غزة.

نتنياهو في عالم آخر

وفي عالم آخر نتنياهو يضع الخطط الإستراتجية لاستكمال الحرب، ويلوح بعملية قوية في رفح من خلال رسالة على تطبيق تلجرام: “سنقاتل حتى النصر الكامل، وهو ما يتضمن تحركا قويًا في رفح، وذلك بعد السماح للسكان المدنيين بمغادرة مناطق القتال”.

ووفق سكاي نيوز، يتم وضع خطتين على الأقل من هذا القبيل، من المفترض أن تضمنا تحقيق جميع أهداف الحرب أو الأغلبية المطلقة منها، ومن أهمها القضاء على زعيم الحركة يحيى السنوار وقيادة المنظمة في غزة من خلال الاستيلاء على رفح قبل شهر رمضان أو خلاله.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: عد الفيديو المثير للجدل: مصر للطيران توضح حقيقة بيع التذاكر بالدولار

تعليقات
Loading...