الصين تختار فلسطين: لأي مدى تكمن أهمية انضمامها على خط الدفاع؟
الصين تختار فلسطين .. في تصريحات صحفية حديثة طالب وزير الخارجية الصيني وانغ يى المجتمع الدولي بضرورة الإصغاء بجدية إلى دول المنطقة، مشيرًا إلى أن تنفيذ حل الدولتين طريق لا بد منه؛ لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
وأكد أن القضية الفلسطينية تعرضت لظلم تاريخي، ولا بد من استعادة العدل للشعب الفلسطيني قريبًا، ولا بد من إيجاد حل سياسي وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية.
منذ بداية طوفان الأقصى وتجدد الصين في خطابتها دعم حول القضية الفلسطينية ومحاولة للتهدئة الأوضاع والمطالبة بهدنة إنسانية مستدامة، وحسب كلام الخبير في الشأن الصيني مازن حسن أن الصين لم تكن أبدًا لاعبًا محوريًا في الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية، لكنها لعبت مؤخرًا دورًا في كثير من القضايا العالقة في الشرق الأوسط.
الصين المعروفة بجمهورية الصين الشعبية قوى سياسية عظمى تملك حق الفيتو، وثاني أكبر اقتصاد عالمي مُرشح أن يكون الأول، ومن أكبر جيوش الأرض عددًا وثاني أكبر ميزانية دفاعية، وثالث أكبر مُصدر للأسلحة بالعالم، وتملك شعبية عالمية وقوة ناعمة تنافس قوتها الصلبة حرصت على استثمارها مؤخرًا.
ولذلك فإن دخولها على خط الدفاع وفي حالة إذا تطور الأمر وساندت جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية، ستكون خطوة ذات مردود فعال وفاعلية ملموسة.