على غرار حنظلة: 104 شخصية كرتونية إيطالية تدير ظهرها للعالم
“حنظلة” ذاك الصبي صاحب العشرة أعوام، الشخصية الكاريكاتيرية التي أدارت ظهرها للعالم وقال عنه رسام الكاريكتير الفلسطيني ناجي العلي “سيظل حنظلة دائمًا في العاشرة من عمره، ففي تلك السن غادر فلسطين وحين يعود حنظلة إلى فلسطين، سيكون بعد فى العاشرة ثم يبدأ في الكبر، فقوانين الطبيعة لا تنطبق عليه لأنه استثناء، كما هو فقدان الوطن استثناء، فحنظلة شاهد صادق على الأحداث ولا يخشى أحدًا”.
حنظلة، رمز الرفض والمقاومة الفلسطينية، أصبح إلهامًا لـ 80 رسامًا إيطاليًا استوحوا منه 104 شخصيات كرتونية إيطالية تدير ظهرها للعالم، وذلك للمطالبة بوقف فورى لإطلاق النار فى غزة.
مبادرة أطلقتها رسامة الكاريكاتير الإيطالية فرانشيسكا جيرماندى بالتعاون مع إيفان مانوبيلي هوريكاني وجورجيو فرانزارولي، مع تصميم جدول يشمل أكثر من مائة شخصية مأخوذة من القصص المصورة، تعطى ظهرها للقاريء، وصفتها بأول مبادرة مناهضة للحرب في تاريخ القصص المصورة في إيطاليا ليصبحوا بتلك الرسومات حنظلة الحاضر.
حنظلة الذى يظهر وهو يدير ظهره، وقد كتف يديه إلى الخلف ويحمل فى إحداها حجر، أصبح فيما بعد رمز لأطفال الحجارة، تلك الشخصية التي ابتدعها الفنان الفلسطيني الراحل، ناجي العلي، قال إنه ابن لأم هي النكبة رثّ الثياب وحافي القدمين من دون هوية أو جنسية أو أوراق ثبوتية.