في اتصال هاتفي هو الأول بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وبين نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، وجه رئيسي في بدايته التهنئة إلى الرئيس السيسي على الفوز في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
كما رحب بتوسيع العلاقات في شتى المجالات مع مصر، التي وصفها بالدولة الصديقة، مشيرًا إلى أن القواسم العقدية المشتركة بين الشعبين المصري و الإيراني توفر أرضية مناسبة لتعميق العلاقات الثنائية.
وناقش تطورات الأوضاع في سوريا، حيث أكد الرئيس السيسي حرص مصر على التسوية السياسية الشاملة بما يحقق المصالح العليا للشعب السوري الشقيق ويحفظ وحدة وسلامة سوريا ويستعيد الأمن.
كما تناول الاتصال الملف الفلسطيني وبالتحديد الحرب في غزة، والتهجير القسري والتأكيد على رفض تصفية القضية.
وكان قد سبق وأن التقى الزعيمان للمرة الأولى على هامش القمة العربية الإسلامية المشتركة التي استضافتها الرياض نوفمبر الماضي، لبحث العدوان الإسرائيلي وتطورات الأوضاع ووجهات النظر على ما يحدث في غزة.