زعم تحرير مجندة إسرائيلية، هل هدفه التشويش على الفيديو المحرج للأسيرات الثلاث؟
زعم جيش الاحتلال باستعادة وتحرير مجندة إسرائيلية تدعى أوري مجيديش خلال عملية برية عسكرية نفذها أمس في قطاع غزة، تم أسرها يوم السابع من أكتوبر، برغم من تأكيد تقارير صحف غربية فشل جميع محاولات التوغل الإسرائيلي البري حتى اليوم.
واجه هذا الخبر روايات متضاربة عديدة، وما زاد الشكوك تعديل منشور المتحدث الإعلامي باسم الجيش الاسرائيلي من “إفراج” لـ”تحرير” والفرق بينهم كبير، وقال قيادي في حركة “حماس” إن إعلان إسرائيل عن تحرير مجندة هدفه التشويش على فيديو الأسيرات الثلاث، الذي أحدث صدمة كبيرة لدى المجتمع الإسرائيلي”، حيث وجهن خلاله سيلًا من الاتهامات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقالت إحداهن “نحن نتحمل فشلك السياسي والأمني والعسكري في السابع من أكتوبر، بسبب عدم وجود جيش هناك، لم يأت أحد لحراستنا أو الحفاظ علينا، نحن مواطنون أبرياء ندفع الضرائب لدولة إسرائيل” واتهمت المحتجزات الجيش “أنت تريد قتلنا. حررنا الآن، حرر مواطنيهم وأسراهم من أجل تحريرنا”.